طفل من “داعش” يقتل رجلين بتهمة التجسس لصالح روسيا
نشرت مواقع متخصصة بأخبار تنظيم “الدولة الاسلامية” على شبكة الانترنت فيديو يظهر فيه طفل وهو يطلق النار من مسدس على رجلين بعد اتهامها “بالتجسس” لصالح الاستخبارات الروسية.
ويظهر الفيديو الرجلين وهما يردان على أسئلة تطرح عليهما باللغة الروسية، فيدعيان أنهما كلفا من الاستخبارات الروسية بجمع معلومات عن قياديين وعناصر في التنظيم، علما أن الرجلين ليسا روسيين فيما أكد أحدهما أنه من كازاخستان.
ويورد الفيديو “اعترافات” للرجلين بأنهما وصلا لـ”الشام” من أجل التجسس على شخصية معينة (يحذف اسمها من الفيديو)، ويؤكدان أنهما يستحقان عقوبة الإعدام لأنهما مسلمان وعملا لصالح “الكفار”.
ومن ثم يقدم طفل لا يتجاوز العاشرة من العمر على إطلاق النار من مسدسه على الرجلين مصوبا على عنقيهما من الخلف.
ولا يوجد ما يدل في الفيديو ما إن كان سجل في سوريا أو في مكان آخر، أو إن كان الرجلان قد ماتا بالفعل بعد إطلاق النار.
روسيا تدرس المعلومات حول قتل “داعش” رجلين اتهما بالتجسس لصالحها
من جهة أخرى أعلنت السفارة الروسية في دمشق أنها تدرس المعلومات حول قيام مسلحي “داعش” بإعدام رجلين، قيل إنهما من عملاء الاستخبارات الروسية.
وقال الملحق الإعلامي للبعثة الدبلوماسية الروسية في سوريا أوليغ ساموتشكين يوم الأربعاء 14 يناير/كانون الثاني، إنه لا يوجد ما يؤكد أن أيا من الرجلين، اللذين ظهرا في فيديو تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي، يحمل الجنسية الروسية.
وأضاف أن السفارة تتأكد من صحة المعلومات حول مقتل ممثلين للاستخبارات الروسية.
سيريان تلغراف