ما أهم أحداث العرب بعام 2014 ؟؟ .. بقلم هشام الهبيشان
عاشت المنطقة العربية ككل منذ مطلع عام 2014 وحتى نهاية هذا العام ,,على تطورات دراماتيكية “دموية ” “سياسية ” “أمنية “”أقتصادية “،، من شمالها الى جنوبها،ومن غربها ألى شرقها، وعلى امتداد أيام هذه العام ،، فقد أشتعلت عدة جبهات على امتداد الجغرافيا العربيه،، وبشكل سريع ومفاجئ جدآ،، في ظل دخول متغيرات وعوامل جديدة وفرض واقع وايقاع جديد للخريطة الجيوسياسية والامنية للكثير من المناطق بالمنطقة العربية ،وهنا سنعرج على بعض هذه ألاحداث والمتغيرات التي عاشتها المنطقة العربية بعام 2014.
*فلسطين والقدس بواجهة الصراع وغزة تحترق بنيران العرب قبل نارالصهاينة ؟؟.
ماقام و يقوم به كيان الاحتلال الصهيوني من هجوم بربري، نازي، فاشي،، يستهدف الضفة الغربية بشكل عام ومدينة القدس والمسجد ألاقصى بشكل خاص، وما سبق كل ذلك من عدوان أنتج محرقة ارتكبتها عصابات هذا الكيان المسخ بقطاع غزة “المنكوب” ،، فبهذا العام مارس هذا الكيان الصهيوني المسخ دوره القديم الجديد بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير باقي سكان فلسطين من موطنهم فاليوم تقوم عصابات هذا الكيان المسخ بتدمير وهدم الكثير من المنازل والمسا جد والمناطق الحيوية، بالضفة الغربية، ليقام على أنقاضها مستوطنات يوطن بها مجموعة من مسوخ هذا الكيان المسخ,”بالهدف التجهيز لقيام دولة اسرائيل اليهودية “, وبالنسبة للموقف العربي فلقد اسقطت أحداث مدينة القدس ألاخيرة ,,وماسبقها من مجريات واحداث رافقت محرقة غزه الاخيرة ,, الكثير من الاقنعة التي تقنع بها بعض اصحابها من “الاعراب المعتدلين “، فقد أتضح من خلال حديث قادة الكيان الصهيوني حجم التأمر العربي الرسمي مع الكيان الصهيوني بمحرقة غزة الاخيرة ,,وبجانب فلسطيني اخر برز الى الواجهة مجددآ حجم الخلاف بين الفصائل الفسطينية “فتح –حماس ” بعد وثيقة المصالحة ,,وبجانب فلسطيني أخر فمازال محمود عباس يقوم برحلات مكوكية “مقيدة صهيونيآ ” بهدف الوصول الى حل لقضية فلسطين وللأن لم يصل لهذا الحل لادوليآ ولا أقليميآ ولاعربيآ ,,والواضح أنه لن يصل لهذا الحل ابدآ,,مادام العرب بخندق الصهاينة والفيتو الامريكي حاضر ,,فعلى من يراهن محمود عباس.
*الساحة اليمنية تعيش متغيرات كبيرة وصراع ثلاثي الحوثيين –القاعدة –حزب الاصلاح؟؟.
المشهد ألاكثر حضورآ هذا العام هو تطورات الساحة اليمنية الاخيرة،، وانهيار بنية الدولة اليمنية المتهالكة بشكل مفاجئ،، وخصوصآ بعد سقوط العاصمة اليمنية وتسع محافظات أخرىخرأخرىأخرى بيد المجموعات المسلحة التابعة للحوثيين وبعض الجماعات المتحالفة معها وخصوصآ أنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وبعض الشباب المتحمسيين للتغيير كما يدعون،، فهذا المشهد “الدموي “فرض مجموعة اسئلة،، ولعل أكثرها عن أسباب الغياب السعودي والخليجي والدولي بشكل عام عن تطورات الساحة اليمنية ؟؟،وهذا بدوره يعكس مجموعة تكهنات خطرة قد تعيشها الدولة اليمنية بعام 2015,بعد دخول تنظيم القاعدة من جهة على خط الصراع مع الحوثيين ,,وأحتمالات أن يدخل “حزب الاصلاح وحلفائه القبليين” على خط الصراع مستقبلآ ,وفي ظل غياب كامل لادوأت الدولة ,مما سينذر بحالة فوضى كبيرة باليمن مستقبلآ .
*ليبيا صراع محلي يتطلب تدخل والنتيجة على ألاغلب هي “جراحة عسكرية غربية” ؟؟.
بالانتقال الى مايجري بليبيا عسكريآ,,وتحديدآ بالعاصمة الليبية طرابس ومدينة بنغازي،ومؤخرآ مدينة مصراته ,,وبعض مدن الجنوب والشرق الليبي النفطية ,,فقد كان الواقع الليبي هو الاخر يفرض نفسه بقوه في المشهد العام للمنطقة العربية بعام 2014،، فقد شهدت البلاد خلال عام 2014صراعآ “دمويآ “كبيرآ محليآ مدعوم بأجندات خارجية ,,وقد كانت اطراف هذا الصراع متعددة الولاءات فمنها على سبيل المثال ,,كتائب ما يسمى بقوات حفتر ,وهي مدعومة غربيآ ومن بعض دول الخليج ومصر ,,بألاضافة ألى كتائب ما يسمى “بأنصار الشريعة –وكتائب فجر ليبيا ” وهي مدعومة من بعض الحكومات الاقليمية مثل ” تركيا –قطر ” ,,وقد أفرز تعدد هذه المليشيات المسلحة حالة صراع دائم فيما بينها ,,فقد أرتبط هذا الصراع المحلي بصراع أقليمي -دولي ,,مما ينذر بالمزيد من الفوضى داخل الدولة الليبية مستقبلآ ,وفي ظل غياب اي سلطة فعلية للدولة الليبية على الارض,ومع ظهور جماعات “رديكالية ” متواجدة بشرق ليبيا ,,أعلنت ولائها ومبايعتها لتنظيم داعش “الرديكالي ” ,,مما سيزيد التعقيد المستقبلي للحالة الليبية المضطربة أصلآ ,,وهذا الوضع قد قد يستمر لأشهر قبل الحديث عن جراحه دولية ، خاصه بالواقع الليبي،، وأنشاء حلف دولي بحجة محاربة القوى المتطرفه في ليبيا،، وهذا ما بدأت علامات ظهوره تتضح والهدف العام لكل هذا هو أقتسام الكعكة الليبية بين القوى الدولية .
*سورية صراع دامي قد يستمر لاعوام ,,ولكن ؟؟.
بالواقع العربي يبرز الى الوجود المشهد السوري الذي مازال حاضرآ منذ أربع سنوات تقريبآ وفي أخر تطورات هذا المشهد لهذا العام ,هو أستمرار فصول الصراع العسكري على ألارض تاركآ خلفه عشرات الالاف من القتلى ,بالاضافة ألى عقد مؤتمرات دولية أفشلتها قوى المعارضة السورية “مؤتمر جنيف2” ,,والحديث مجددآ عن عقد مؤتمرات أخرى “موسكو “1” –القاهرة “1” جنيف “3”,بألاضافة لمشهد حضر بقوه بالربع الرابع لهذا العام وهو مشهد الحلف الامريكي -العربي،العسكري، الذي بدأ بضرب مواقع لتنظيمات متشدده “داعش والنصره وبعض التنظيمات الهلاميه الاخرى” على الاراضي السورية بحرآ وجوآ،وما دار حول هذا المشهد تحديدآ ، من تحليلات وقراءات حول جدوى هذه العملية والخلفيات والابعاد المستقبليه لها,,وبالتكهنات المستقبلية لهذا الصراع الدامي ,,يمكن القول بأن الدولة السورية ونظامها الرسمي أستطاعت أن تجتاز أقسى واصعب ظروف هذا الصراع ,,ولكن مازالت بحاجة ألى المزيد من الوقت,,للوصول مع القوى الغربية والاقليمية الى تسوية ما تهيئ لاجتثاث أدوات هذه الحرب من فوق ألارض السورية مثل “داعش – النصرة- الجماعات المسلحة المعتدلة ” .
*العراق كاد أن يسقط وداعش ومؤامرة امريكا يحضران بقوة بالمشهد العراقي ؟؟.
بمطلع صيف عام 2014، وبعد مظاهرات عارمة وانتفاضات كبيرة شهدتها مدن غرب وشمال العراق ,,ضد سياسات حكومة المالكي التي وصفها سكان هذه المدن بالسياسات الطائفية ،وقد ولدت على أثر هذه الفوضى بهذه المدن حملة تمرد مسلحة مجتمعية أفرزت أسقاط مجموعة مدن بشمال وغرب العراق من يد سلطة بغداد , ومن هنا برزت بهذه المرحلة المؤامرة الامريكية والتي أرتكزت على أستراتيجية تمدد داعش ليكون هو الوسيلة لعودة أميركا الى المنطقة والعراق مجددآ ” وأتضح للجميع أن هذا التنظيم ماهو ألا جزء من مؤامرة كبرى هدفها الاساس السعي لتجزئة وتدمير المنطقة من جديد، فقد تم تغذية التنظيم بالسلاح المتطور بشمال وغرب العراق فهو نجح بسهولة الى الوصول الى مخازن اسلحة أمريكية متواجدة بشمال وغرب العراق، ‘وقبلها نجح بالوصول وبسهولة أيضآ الى مخازن سلاح أمريكية بشمال سورية وبريف حلب المحاذي للحدود التركية تحديدآ ‘، وفيها ومن خلالها نجح بالتمدد حتى وصل الى مشارف بغداد’ جنوبآ ‘وألى مشارف أربيل بأقصى’ شمال العراق ‘ونجح من خلال هذه الاسلحة ألتي ‘سلمت ‘له بشمال وغرب العراق ومن شمال سوريا، ، بالتمدد أيضآ بشمال وشمال شرق سورية،، الى أن وصلنا الى أنشاء تحالفات دولية هدفها تقليم أظافر مولود مسخ أنتجته اجهزة الاستخبارات العالمية لاعادة تشكيل واقع المنطقة من جديد، وها هم اليوم يحاربون مولودهم بعد أن أتم مرحلة الفطام عنهم بسورية والعراق.
وأخر معارك هذا التنظيم اليوم تدورببلدة عين العرب شمال شرقي سورية، ومدينة الانبار غربي العراق،، وما زالت المعارك على ألارض مستمرة وبزخم اكبر ,,فهي معارك كر وفر –تشترك بها كتائب شعبية مقاتلة “الحشد الشعبي ” ,,الجيش العراقي ” المتهالك “,,قوات كردية “البيشمركة “,,مجاميع مسلحة من بعض عشائر الانبار وبعض مدن شمال العراق ,,بألاضافة ألى هذه الاحداث العسكرية وألامنية بالعراق,,حصلت مجموعة متغيرات سياسية منها ,,تسلم حيدر العبادي لسلطة رئاسة الوزراء خلفآ لنوري المالكي ,,بعد معركة سياسية كبرى محلية –أقليمية –دولية ,,بألاضافة لتسميات جديدة لرئاسات الجمهورية والنواب والحكومة ووزرائها تحديدآ والمحافظين والقضاة والقيادات العسكرية ,,ليتضح حينها حجم الفوضى والفساد التي كانت تغرق فيه العراق بالسنوات الماضية,,وهذا ما يوضح أن المعركة بالعراق هي معركة متعددة الاشكال والفصول –تطرف –فساد –سياسات طائفية –صراع محلي – اقليمي -دولي على تقسيم العراق –وضع أقتصادي متهالك ,,مما ينذر بان المعركة بالعراق قد تحتاج على ألاقل لعقد من الزمن حتى يعاد ترتيب وبناء البيت العراقي من جديد .
*دول الخليج وصلت مرحلة انهيار حلفها الداخلي ,ولكن ؟؟.
من الواضح أن عام 2014,,كان عامآ ثقيل الظل على دول مجلس التعاون الخليجي ,,فحجم الخلافات بين أعضائه وصل ألى درجة التصادم ,,فتارة خلاف بين دول المجلس وسلطنة عمان ,,وتارة خلاف بين دول المجلس وقطر ,,وصل الى حد قطع العلاقات الديبلوماسية من بعضها مع قطر ,,والسبب هو الخلاف على بعض الملفات المحلية والاقليمية والدولية ,,واتهام قطر بانها تزعزع أمن دول المجلس بدعمها للاخوان المسلمين ,,وملفات كثيرة ليس اخرها الخلاف حول الملف المصري والليبي والسوري ,,ولتنتهي أطر هذا الخلاف “مرحليآ ” بجهود قادها رئيس دولة الكويت الامير صباح الاحمد الجابر الصباح ,,تمثلت بلقاء الرياض ,,وما تبع ذلك من قمة الدوحة ,,مما ساهم بتخفيف حدة الصراع ووضع الحدود وألاطر الرسمية لتصحيح جهود المجلس لتوحيد مواقفه أتجاه القضايا المحلية –ألاقليمية –الدولية,هكذا يتحدث ساسة الخليج ,ولكن هنا أقرأ أن هذا التفاهم أمام وسائل الاعلام ليس ألامسرحية هزلية ,,فحقائق وحجم الخلاف بين دول الخليج أكبر من ان يتم ألاتفاق عليه بحلول سحرية وسريعة,,فحجم الفوضى بالبحرين والجاره اليمنية ورهانات قطر على الوضع الليبي والسوري وتمسكها بدعم الاخوان المسلمين يظهر عدم حصول اي اتفاق فعلي ألى الان .
*تونس ومصر نماذج لديمقراطيات هشة والثورتين لم تكملا أهدافهما بعد ؟؟.
شهدت كلا الدولتين المصرية والتونسية ,,هذا العام غمارآ ديمقراطيآ “هشآ ” ,,تمثل بانتخابات رئاسية تونسية ومصرية وبرلمانية تونسية ,وتغير حكومات ,,كما شهدت مصر هي ألاخرى حدثآ كبيرآ تمثل بتبرئة مبارك وبعض رموز النظام السابق “نظام مبارك “,واستمرار فصول محاكمة نظام ” مرسي -الاخواني”,كما عاشت تونس هي ألاخرى اطارآ فوضويآ بعد أنتخابات الرئاسة التونسية بعد أنتفاضة واسعة قادتها مدن الجنوب التونسي احتجاجآ على نتائج الانتخابات التي افرزت فوز الباجي السبسي “حزب نداء تونس “على المرشح المنصف المرزوقي ” مدعوم من حركة النهضة ” وبفارق بسيط ,,بالاضافة الى فوز عبد الفتاح السيسي على خصمه حمدين صباحي بفارق ضخم بانتخابات الرئاسة المصرية ,,ورغم هذه النتائج المعترف بها دوليآ ومحليآ نوعآ ما ,,ألا أنه يمكن القول أنه وللان لم تكتمل معالم الثورة التونسية ولا المصرية , فاهداف كلا الثورتين على رغم مرور ما يقارب الاربعة اعوام على انطلاقتهما لم تتحقق للأن ,فسياسات التهميش –والاقصاء –وغياب دور حقيقي للشباب –الفقر –البطالة –انعدام الحرية ,ووالخ ,,مازالت هي نفس السياسات التي تحكم ألى ألان كلا البلدين ,,وهذا ما يطلق عليه البعض وصف ,,”غاب رأس السلطة ولكن السلطة ما زالت باقية “بالأشارة الى نظامي مبارك وبن علي ,,وهذا ماينذر بالمزيد من الفوضى بكلا البلدين مستقبلآ ,,رغم الشواهد “المفبركة أعلاميآ “حول تحسن الاوضاع بكلا البلدين,,فتمدد الجماعات الارهابية بكلا البلدين ,جبل الشعانبي –سيناء,ومعارضة بعض الفئات لنظامي السيسي والسبسي “اخوان مصر –ونهضة تونس “,,بالاضافة الى بروز حالة شعبية يقودها بعض الشباب بكلا البلدين بدأت تدعو من جديد ألى مسار جديد يضمن تصحيح مسار الثورة بكلا البلدين ,,فهي بمجموعها تنذر بالمزيد من الفوضى المستقبلية بكلا البلدين.
*السودان -مورتانيا -الصومال-جيبوتي-جزر القمر …والفقر والتجويع وغياب الدولة ؟؟.
مازالت الاوضاع العربية بدول افريقيا العربية كما هي ,,تجويع -فقر -بطالة -ارهاب ,,فجميع الدول المذكورة اعلاه تعيش نفس هذه المعأناة ,,فلا ديمقراطية حاضرة ولا رغيف خبز موجود ,,بالاضافة الى تمدد وانتشار المجموعات المتطرفة ببعض هذه الدول . *المغر ب والجزائر تعيشان باستقرار “مرحلي “؟؟. يبدو وأضحآ بهذه المرحلة ,,أن كلا الدولتين الجزائرية والمغربية تعيشان بحالة استقرار مرحلي ,,بعد انتخابات الرئاسة الجزائرية ,,وبعد قطع شوط كبير من الاصلاح داخل الدولة المغربية ,,ولكن هناك خشية من تطورات دراماتيكية قد تعيشها الجزائر ,بحال غياب بوتفليقة عن الحكم مستقبلآ بشكل مفاجئ بسبب المرض,او بسبب سياسات أقتصادية قد تفرضها الدولة الجزائرية على شعبها بسبب “حرب النفط العالمية ” ,,كما أن هناك خشية بالمغرب من توقف عجلة الاصلاح داخل الدولة المغربية .
*أخيرآ …لبنان والاردن والتفاوض مع داعش أوالنصرة حول الاسرى العسكريين ؟؟.
برز ألى واجهة ألاحداث بالفترة ألاخيرة في لبنان والاردن ,,قضية الاسرى العسكريين لكلا البلدين ,,فكلا البلدين لديهما أسرى لدى التنظيمات “الردكالية “داعش –النصرة ” ,,فالاردن لديه طيار أسيرلدى “داعش ” ,,ولبنان هي الاخرى لديها مجموعة من العسكر محتجزين لدى “النصرة –داعش “وقد أعدم بعضهم والتهديدات مستمرة باعدام الباقين ,,ومن هنا نرى أن كلا البلدين يشتركون بحالة شعبية واحدة وهي تضغط بأتجاه التفاوض الرسمي والعلني مع التنظيمات “الرديكالية “بهدف الأفراج عن أسرى كلا البلدين,,مع العلم ان قضية التفاوض بكلا البلدين مازالت “غامضة ” ولم تعرف تفاصيلها بعد ,,والواضح ألى ألان أن قضية التفاوض والتبادل قد أجلت ألى العام القادم,,مع ان البدين يعيشان تقريبآ نفس ألتاثيرات السلبية نتيجة الحرب على سورية ,,من لاجئين ,,وانخراط بمسار الحرب ,بالاضافة الى أوضاع اقتصادية صعبة تعيشها كلا البلدين فقر-بطالة -مديونية مرتفعة .
*ملاحظة أخيرة,,
ياترى بعد توضيح أهم أحداث العرب بعام 2014,,فكيف سيكون عام 2015 الذي تفصلنا عنه ساعات من ألان ,,وهنا بالتأكيد سنترك ألاجابة هنا للقادم من أيام عام 2015,,لتعطينا اجابات واضحة عن مسار الاحداث العربية بعام 2015,,مع تمنياتنا ودعواتنا لعام عربي أفضل ,,ولكن للأسف جميع المؤشرات تعطي نتائج سلبية بما يخص أحداث العرب بعام 2015.
سيريان تلغراف | هشام الهبيشان
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)