مقالات وآراء

أيها الناعق من قلب الاقصى حرر أقصاك أولاً .. بقلم عشتار

كنا قد نوهنا قبل أسابيع رداً على كل من يروج أنه لا يوجد فلسطينيين مشاركين بالارهاب على سورية وأن هؤلاء الكتاب وعدوا بالوعد القاطع انه لن تكون المخيمات مأوى للإرهابيين ولكن الحقيقة غير ذلك أيها الكتاب المحترمين ولعله فاجعة ما رأيتموه من فلسطينيين إرهابيين في صفوف داعش وأخواتها وأنه ما من ارهابي اليوم إلا ويلجأ في لبنان الى المخيمات الفلسطينية وخاصة عين الحلوة (حاضنة الارهاب) على الرغم من معارضة البعض من ابناء المخيم على هذه الظاهرة الارهابية ولكنهم حكم القوي على الضعيف فماذا يفعلون ؟؟؟ ولأنهم محكوم عليهم بالتكفير لمجرد الاعتراض على تواجد هؤلاء الارهابيين من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وجنسيات أعرابية اخرى…

راجع مقال ( بين الفلسطينيين يوجد من يشاطر داعش هواها فلماذا الانكار؟؟ )

أيها-الناعق-من-قلب-الاقصى-حرر-أقصاك-أولاً

يؤسفني أني أُوصِّف هؤلاء بالاعراب وليس العرب ولكنها الحقيقة التي وضحت لأن الاعراب اشد كفراً ونفاقاً أم العرب الاقحاح فمستحيل يفعلوا هكذا في بني جلدتهم العرب من السوريين مهما حصل……….

نعم وبالعودة الى مشاركة بعض الفلسطينيين في سورية بالقتال وسفك الدماء السورية بكل شهية وتشفي وخاصة تلك التي تنتمي الى حركة حماس (الارهابية بنظري وبنظر السوريين اليوم) … هاهو اليوم يطل ناعق من على منبر المسجد الاقصى لكي يدعو الى المزيد من العنف والارهاب في سورية وذلك من خلال الشد على يد الارهابيين (الذين يوجد بينهم فلسطيين) وان يضربوا بيد من حديد الى ان يضربوا ضربتهم القاضية حسب تعبيرهم في اسقاط النظام السوري

حري بك تحرير الاقصى أيها المعتوه الفلسطيني

http://www.youtube.com/watch?v=SlHT80g3M2A&feature=youtu.be

بالمناسبة ألا يرون انهم باتوا مسخرة المساخر التي مرت عبر التاريخ بعد كل تلك المشاركة من ملايين السوريين في الخارج والداخل وخاصة من هؤلاء الذين بالامس القريب خرجوا من سورية حالمين بالعودة إليها الى انقاض نظام رجعوا فانتخبوه بكل رحابة صدر لأنهم وجدوا فيه الملاذ الآمن لهم بعدما شردتهم ثورتهم وضحكت عليهم وجعلتهم متسولين على ابواب اهل البلاد المجاورة شاحذين لقمة الخبز ولا يُعطونها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المهم في الامر ذلك الناعق أقول لك أيها الناعق من الاقصى المغتصب من قبل العدو الصهيوني بدل ان تدعو الى تحرير الاقصى عبر قتل السوريين وسفك دمائهم ونحر رقابهم وذبحهم على الهوية وقطع رؤوسهم واغتصاب نسائهم فحري بك ايها الناعق المتبجح ان تطلب منهم ومن الداخل الفلسطيني ان يشحذوا الهمم لكي يحرروا اقصاكم الذي نجس ارضه العدو الصهيوني باقتحامه في كل مرة وانتم يا اشباه الرجال وحلوم ربات الحجال واقفين متفرجين نعاقين متباكين لا تفعلون شيئاً غير النعيق والشهنقة على أطلال أقصاكم …………..

ادعوهم الى تحرير أقصاكم لكي تدافعوا عن شرف نسائكم التي نجسها العدو الصهيوني ومستوطنيه من خلال كشف حجابهم وماخفي أعظم

ادعوهم لكي يحرروا مايسمى حرائركم في السجون الصهيونية ولتحرير اطفال بعشرات الالاف كبرت في تلك السجون ويمارس عليها كل انواع العنف الجنسي والجسدي والنفسي

ادعوهم ايها الناعق من اقصاك السليب لكي يحرروا اقصاكم ولكي يحرروا بالتالي القابعين بالسجون الاسرائيلية من اجل أقصاكم وانتم لا تفعلون شيئاً لهم سوى الخضوع والاذلال لعدو صهيوني تلعقون احذيته بغية فك حصار او اعادة اعمار ولا تُعْطونهُ ولو أُعطيتم القليل فهذه بالمنة والاذلال والاكراه على فعل ماتكرهون

وشخصياً كسورية وكثير غيري من السوريين مقيمين في سورية ومغتربين وانتقاماً للدماء السورية التي تدعو الى المزيد من سفكها من خلال نعقك هذا نتمنى من الله عز وجل انه كل آية تصلي بها في ذلك الاقصى الشريف تنزل عليها طيوراً أبابيل ترميك ومن معك من المحرضين الارهابيين بحجارة من سجيل فتجعلكم كعصف مأكول ولا أسفاً على خونة أمثالكم خانوا اقصاهم فوجهوا قبلته نحو سورية قلب العروبة النابض بدل ان يبقوا على وجهة قبلة الجهادة مقيدة بذلك الاقصى الشريف

وأخيراً ليس كل من ادعى المقاومة جدير بهذا الاسم الشريف والطاهر

فإما ان يكون كما حزب الله وأعوانه ومؤيديه في اقاصي الارض ومنها في قلب فلسطين وإلا فلا لستم اهلاً لا لشرف المقاومة ولا لشرف حمل هذا الاسم النبيل

تباً وترحاً لكم شوهتم بهذه الممارسات الوقحة في حق الشعوب مصطلح نبيل وطاهر يسمى مقاومة

ملاحظة

مصر البعض حين نذكر قتال “بعض” الفلسطينيين في سورية وسفك الدماء السورية ان يتهمنا بأننا نقول انه كل الفلسطينيين كذلك وهذا الامر محض افتراء وتجني وتغييب للحقيقة السورية وحقيقة مانرمي إليه حين نشير الى اي ارهاب يمارس على السوريين حتى من بعض الفلسطينيين فأن لا يروا الا بعين واحدة فهذا شأنهم ولكننا نرى بعينين اثنتين ونعرف الحب الجيد من الرديء ونعرف الصالح من الطالح ولولا أنهم لم يقحم هؤلاء البعض انفسهم ويحشروا انوفهم بالشأن السوري وشاركوا للباط في تلك المجازر التي تحصل لما كان لنا شأن بهم ولكنهم يشاركو نوبكل وقاحة يعلنون عن هذه المشاركة وبنفس الوقت يعترض الفلسطينيين على اعتراضنا هذا عجباً والله فكان مثلهم كمثل العامي ضربني وبكى وسبقني واشتكى ولكن هؤلاء يضربون ويريدون ان نوقل ضربهم زبيب وروح وريحان واقتبس من رد احدهم بالقول بدل ان يصوبوا بوصلة ردودهم علينا فحري بهم ان يطلبوا ويشاركونا في الاعتراض على هذا الاستهتار المقصود من قبل هؤلاء الارهابيين بالدماء السورية وسفكها من غير شفقة

حبذا لو تفعلون ذلك لكنتم جديرون بالاحترام أكثر فأكثر بعيون السوريين

سيريان تلغراف | عشتار

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock