صرح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، السبت 27 ديسمبر/كانون الأول، بأن الأوضاع الأمنية في سوريا أفضل مما كانت عليه، مضيفا أن الأجواء السياسية السائدة في العراق إيجابية.
ووصف لاريجاني الأجواء السياسية في العراق بالجيدة وتبعث على التفاؤل في إشارة إلى ما تحققه القوات العراقية ميدانيا بالتعاون مع قوات التحالف الدولي في مجابهة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الذي يبسط نفوذه في عدة مناطق من العراق.
وأكد لاريجاني خلال لقائه الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد دعم طهران المستمر للعراق في مكافحة الإرهاب، مبينا أن التصدي لهذه المجموعات الإرهابية في المنطقة يجب أن يكون أعمق وأشد، وأن على كل مجموعة أن تؤدي دورها، وكان لاريجاني في لقائه مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قد بين أهمية التعاون العراقي الإيراني في المجال الأمني والاقتصادي وخاصة فيما يتعلق بانخفاض أسعار النفط وتأثيره السلبي على المنطقة.
وأعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني عن أمله بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى حل الصراع القائم في سوريا، مؤكدا أن الأوضاع في سوريا متحسنة عما كانت عليه في الأشهر الماضية، وقال لاريجاني في وقت سابق هذا الأسبوع خلال جولته إن “حل الأزمة في سوريا سياسي وقائم على أسس ديمقراطية ووفق إرادة الشعب السوري” مشيرا إلى “ضرورة أن يتوحد السوريون ويتخذوا قرارا من أجل مستقبل بلدهم”.
وكان لاريجاني قد عبر عن مساندة إيران لإقليم كردستان العراق في مواجهة الإرهاب لافتا إلى أن الأكراد عانوا من الهجمات الإرهابية، وأن كردستان تتعرض اليوم لهجمات وحشية من قبل “داعش”.
وأشار لاريجاني في ختام جولته بلبنان إلى أن إيران أكدت منذ البداية على ضرورة حل الأزمة السورية بالسبل السياسية، وأنها تتعاون مع روسيا في هذا الإطار.
يذكر أن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني قام بجولة رسمية شملت كلا من سوريا ولبنان والعراق استغرقت 4 أيام أجرى خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين في هذه البلدان تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مجابهة تقدم تنظيم الدولة الإسلامية.
سيريان تلغراف