كلمة حق … وللتاريخ .. بقلم ابراهيم فارس فارس
أنا مجرد مواطن .. أحب وطني سورية حرة عزيزة وابية . احب وطنيتها واحساسها المرهف بالوطنية والقومية . احب واقدس تضحياتها عبر الزمن فداء لقضايا العرب وخاصة فلسطين . اقدس اخلاصها لموقفها من قضية العرب الأولى فلسطين في كل حال وزمن ، فدفاعها عن فلسطين حق ، والله ينصر الحق ولو بعد حين ..انه كلام نابع من صدق القلب ، ولست انتظر حتى كلمة شكر او اعجاب من احد او حتى أية فائدة ترجى، ولم ولن تكون لي اية مصلحة ذاتية لقاء كلمة الحق التي سأقول ذات يوم ، اياً كانت قيمتها المعنوية او المادية .. انا مؤمن بما قلته وهذا الايمان نابع من القلب ، وانحني اجلالاً واحتراما ً لما قدمته القيادات السورية مع الجيش السوري البطل والشعب السوري الأكثر من رائع على مر الزمان ، وفاء للأمة، وخاصة في عهد الخالد حافظ الأسد ، ومن بعده القائد الغالي على قلوبنا جميعاً : بشار الأسد.
ولا شك أن المتتبع لتاريخ سورية الحديث ، يسعد بأحداث ذات أهمية متفردة في تاريخ هذا البلد . فمما لا شك فيه أن الاستقلال عن فرنسة مثلا ً ،أمر يدعو الى الفخر والاعتزاز ، وكذلك فترة الديموقراطية وبما تعنيه الكلمة من معنى اواسط الخمسينات من القرن الماضي .. وما تبقى ، فتاريخ سورية حتى قيام الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الخالد حافظ الأسد هو عبارة عن انقلابات واحداث مؤسفة وعدم استقرار …
حركة التصحيح ، أسست لدولة مختلفة كليا من حيث احداث تطوير حقيقي في البلد وارساء الأمن والاستقرار والأمان في أرجائه .. في عهد حافظ الأسد صار للمرأة قيمة وقدر. صارت المرأة نائبة رئيس ووزيرة ومديرة ..صارت في مناصب رفيعة . في عهد حافظ الأسد ملأت شبكة الطرق سورية حتى وصلت كل بيت وحي ، امتلأت المدن والمناطق والقرى بمؤسسات الدولة الخدمية . وصلت الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات الى كل شبر في سورية . ملأت المدارس والجامعات والمعاهد كل بقعة من ارض سورية .. في عهد حافظ الأسد كنا نسافر في الليالي الظلماء من شمال سورية الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ولم يكن يقل لنا أحد ما أحلى الكحل بعينك: كما يقال .. في عهد حافظ الأسد كان مجرد بضعة عناصر في مخفر شرطة يضمنون الأمن والأمان على رقعة واسعة من ارض سورية .. كل شيء في عهد حافظ الأسد كان أفضل حتى من كثير من الدول المجاورة بالرغم من التزام سورية الكامل بقضايا الأمة وما لذلك من ثمن باهظ وعلى حساب عيش الشعب السوري ورغده في الحياة . الم نكن نصدر الكهرباء مثلا ، يا أخي والله العظيم كنا نقدمها وخاصة للأقربين ، ببلاش !! هل اشتكى مواطن ذات يوم من عدم توفر أي مادة اساس كما كان يحدث في اقرب البلاد الينا ؟ حكى لي قريب كان يدرس في احدى العواصم الأوروبية في ثمانينات القرن الماضي ، انه كان يتكلم مع امه على الهاتف ، فسأله زميله الأجنبي : هل والدتك في العاصمة ؟ فقال له: بل هي في القرية . فقال له : وكم تبعد قريتكم عن العاصمة ؟ فأجابه : نحو 500 كم ! فدهش الأجنبي وقال له: وهل يوجد لديكم هاتف واتصالات على بعد 500 كم من العاصمة ؟ فقال له: نعم . والاتصالات تشمل سورية كلها ، وليس الهاتف وحسب ،بل الكهرباء والماء والصرف الصحي وكافة الخدمات التي قد تخطر على بالك ..!في عهد حافظ الأسد ، كا ن المواطن صاحب الدخل المحدود بل وحتى عديمي الدخل ، يعيشون وبكرامة ! وكذلك ميسور الحال والغني على حد سواء . الكل كانوا عائشين ، واهم ما كان يميز عهد حافظ الأسد هو هذه الوطنية العالية والاحساس المتميز بالقومية الصادقة والتي لم تكن ولن تكون موجودة عند أي زعيم عربي او اسلامي ، الا الذين تخرجوا من مدرسة كالمدرسة الأسدية المميزة فعلا . فلسطين لم تغب عن اهتمام الرئيس الخالد طول حياته وكذلك كل قضايا العرب والاسلام . صحيح ان سورية لم تستطع تحرير فلسطين وازاء ذلك يتطاول بعض المتفزلكين بالقول : ماذا حققت سورية حيال كل ذلك ؟ والجواب ، يكفينا ان فلسطين وقضايا العرب كانت جل اهتمامنا ولم ولن ننساها ما دام الدهر ولا بد ان يأتي يوم وتجتمع هذه الأمة على هدف واحد وبوصلة واحدة وهي البوصلة العربية السورية باتجاه تحقيق اهداف هذه الأمة ، والفلسطينيون الصادقون يعرفون تماماً قدر ما قدمته سورية لفلسطين . أي قائد عظيم هو حافظ الأسد عندما يصرح ان فلسطين قبل الجولان ؟ أي قائد عظيم هو حافظ الأسد عندما عرضت عليه الجولان ماعدا بضعة امتار دون بحيرة طبريا مقابل معاهدة سلام مع اسرائيل ، فرفض الا ان تحرر الجولان كاملة ؟ حافظ الأسد قائد عربي لا يساوم ، نعم لم تكن الظروف في صالحه في كثير من الأوقات ، فسورية وامكانات سورية لا تقارن مع امكانات اسرائيل ومن يدور في فلك اسرائيل ، لكنه لا يساوم ولا يتنازل اياً كانت النتائج وبالرغم من حجم العدو وقدراته الهائلة . وايمانه العميق دائماً ، انه لا بد ان تأتي اللحظة المناسبة وتنتصر الأمة وتسترجع حقوقها جميعا ..يكفي حافظ الأسد فخراً انه كان القائد لحرب عظيمة وهي حرب تشرين . حافظ الأسد وبالرغم من الامكانات التي لا تقارن مع امكانات اسرائيل ومن يقف خلفها ، فقد استطاع ومعه الجيش العظيم والشعب السوري الوفي ان يضرب اسرائيل في الأيام العشرة الأولى ضربة كادت تكون القاضية لولا الدعم الأمريكي الذي لا حدود له ، ولولا تقصير الدول الداعمة لنا والاتحاد السوفيتي خاصة بدعوى تسديد الديون قبل استمرار الدعم !! حافظ الأسد وبإمكاناته المتواضعة قياساً لما يملكه العدو هزم رابع أقوى جيش في العالم في ذلك الحين ، ولو ان العرب والاسلام وقفوا الى جانبه اياما لزالت اسرائيل من الوجود ، ومن لم يقرأ كتاب حرب يوم الغفران لحاييم هيرتزوغ ، فليحاول ويقرأ ، وسيفهم .وبشكل عام ، فإن سورية ومنذ استقلالها كان لها دورها الوطني والقومي المميز، وقد اختلفت درجات التزامها عبر حكامها على مر الزمن ، لكنها كانت اكثر تألقا في الوطنية والدفاع عن مصالح الأمة في عهد حافظ اسد .. حافظ اسد ومن بعده بشار الأسد ، مزج حب الوطن مع حليب الأطفال وخاصة ما يتعلق بفلسطين . لكن ذلك لم يكن ليروق بالطبع لاسرائيل والدول الداعمة لها والمنبطحة تحت ارادتها من دول العرب والاسلام . صهينت اسرائيل اسلاميتهم وعروبتهم وارتكزت على عدم شرعية وجودهم على كراسي الحكم لتساومهم اما الانصياع لارادتها او البقاء على كراسيهم بدعم منها مقابل ان يذعنوا لأوامرها !. باعوا شرفهم ورباط الأخوة كي يرضوا طموحات اسرائيل واحلام اسرائيل ! لذلك كان لا بد من قصقصة اجنحة دولة الممانعة والمقاومة سورية تمهيداً للهجوم عليها، وذلك من خلال ضرب خطوط الدفاع الخلفية ، فابتدعوا مسألة تدمير البرجين في نيويورك – ولو انهم خسروا الكثير- لكن ذلك لم يكن الا ذريعة لتدمير العراق جيشا وشعبا ، ثم بدؤوا بتدمير كل ما يشتبه به داعما لسورية فدمروا ليبيا وتونس واليمن وقسموا السودان وحيدوا مصر… ثم جاؤوا الى سورية فجندوا كل مجرمي العالم ودفعوا لهم الدولار والسلاح وشرعوا لهم جهاد النكاح وكل ذلك بتمويل عربي خليجي وللأسف ، اضافة الى عملية غسيل دماغ لكثير من الشباب العاطلين عن العمل داخل البلد فأقنعوهم بأن قتل المسلم ونهب ملكه واغتصاب عرضه إنما هو جهاد في سبيل الله ، وهوإما ان ينال ما وعدوه من متاع الدنيا او اذا قتل أحدهم فهو الى الجنة كما اوهموه ، وافهموه بأن العدو الحقيقي ليس اسرائيل بل الشيعة والعلوية والمسيحية وحتى رهط كبير من السنة أيضـــا !! متى كنا نسمع ان فلانا ما من طائفة معينة سوى انه مواطن عربي سوري في عهد حافظ الأسد ومن بعده القائد بشار ؟ صحيح انه تم بناء آلاف المساجد ومعاهد تدريس القرآن الكريم في عهد حافظ الأسد ومن بعده الرئيس بشار الأسد لكن التسامح الديني كان عنوانا للحياة في سورية بشكل عام .
منذ حوالي ثمانية اشهر تقريبا اقتحم المسجد الأقصى رهط من الشباب والشابات الصهاينة المسجد الأقصى، وقاموا بافتعال اشنع التصرفات التي تنال من قدسية هذا المكان المقدس ، فمن من العرب والمسلمين جرؤ على ان يبت ببنت شفة تعليقا على ما حدث ؟ من هو (الأخو اختو) الذي يمكن ان يعلق ولو بكلمة ينتقد ذلك ، اذن لصار في مزبلة التاريخ ، فأي امة عربية واسلامية هذه ؟ اليس المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ؟ الم يتوجه نبي الاسلام سيدنا محمد(ص) بالصلاة اول الدعوة باتجاه المسجد الأقصى؟ ويا عيب الشوم فعـــلا ً على (هيك امة انتيكا) فعـــلاً ..!!..
ولعل اهم خريجي مدرسة الأسد العظيمة تلك واكثر طلابها النجباء هو السيد الرئيس بشار الأسد . بشار الأسد تجرع الوطنية الصادقة وحب الدفاع عن قضايا الأمة بكل صلابة واخلاص من نبع هذه المدرسة العظيمة . تجرع فيها اخلاقية الأسد الأب في محبة شعبه وامته . بشار الأسد علم من اعلام التاريخ في الوطنية والقومية والمحبة .. بشار الأسد خير خلف لخير سلف ، لذلك كان من الطبيعي الا يروق لاسرائيل ومن يدور في فلكها ان يكون على رأس الحكم في سورية . هم يريدون من هوعلى شاكلة حكام الخليج وكثير من حكام دول الاسلام المنبطحة ، وخسئ هؤلاء ان تكون لهم بالاسلام الحنيف صلة . تصوروا ان اسرائيل استطاعت ذات يوم وبتأثير من بعض الدول العظمى والمال العربي النتن ،ان تجعل اكثر من مائة وخمس ثلاثين دولة في الأمم المتحدة تصوت ضد الشرعية في سورية !!علما ان اكثر من ثمانين بالمائة من اولئك ربما لا يعرفون اين تقع سورية ، لكنها المصالح والضغوط ..وصراع الوجـــود !!
لكل اولئك نقول وبكل ثقة ومحبة : نحن مع قائدنا ووطننا والى الأبد . اقطعوا عنا الماء والكهرباء والغذا ء ايها الأوغاد. اقطعوا عنا حتى الهواء.. اطلقوا علينا شتى أنواع السلاح ..اقصفونا بالنووي.. فنحن مع قائدنا ووطننا سورية..ومهما بلغت حدة وحشيتكم فلن نستسلم او نغير من موقفنا .. ونحن مؤمنون ايماناً مطلقاً بأن ربنا يمتحن صبرنا ، ونحن على ثقة مطلقة والهنا جل علاه ، من اسمائه العادل والقوي والقادر وانه لن يتخلى عنا ، فلا بد الا ان ينصر الله الحق ولو بعد حين .. ونقولها بالفم الملآن الى آل سعود ونهيان والصباح وكل اولئك الخرفان والنعاج وبكل ثقة : افعلوا ما شئتم ، فلا اموالكم ولا احقادكم تستطيع ان تنال ولو جزءا من محبة هذا الشعب لوطنه وقائد مسيرته، وحتى قيام الساعة . نعم هناك فاسدون ومنتفعون في بلادنا ، ولكن أي بلاد لا يوجد فيها فاسدون ومنتفعون أيها الأوغاد ؟ ولكن هل يقتضي الأمر بنظركم ان تدمر سورية بحجة فساد واقع ؟ اننا نسألكم ان كنتم تعقلون :هل يطبق المسلمون في بلادهم اجمعين الاسلام على حبته كما يقال ؟ أي بلد مسلم يقبل ان يقتل المسلم اخاه المسلم ويسرق ملكه وينتهك عرضه ؟ أي بلد يقبل ان يأكل المسلم كبد اخيه المسلم ويقطع رأسه وعلى الملأ ؟ هل هذا هو الاسلام الذي تخشون عليه من العلوية والشيعة وسواهم من الشعب السوري ؟ هل يعقل ان اكثر من تسعين بالمائة من اهل الخليج مقتنعون بأن ما يقوم به اولئك المرتزقة في بلدنا سورية انما هو جهاد في سبيل الله ؟ هل يعقل ان يتنادى اهل الخليج بكل اطيافهم الى جمع التبرعات لارسالها الى هؤلاء في سورية لدعم جهادهم المزعوم ،ومن لم يتبرع فهو آثم ؟ حسبي الهت ونعم الوكيل فيكم ايها الأوباش . ايها البغال الذين ابتلانا ربنا عز وجل بكم ! افعلوا ما شئتم ايها الأوغاد ، فوالله نحن مع الله وبلدنا وقائد بلدنا حتى لو وصلت بنا الأمور ان نأكل الحصى فنحن صامدون ” وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون”
سيدي الرئيس قائد هذا الوطن المفدى ..نحن معك.. شعبك معك.. جيشك معك ..وكل السوريين الشرفاء معك .انت حافظ كرامتنا وعزتنا ولا نقايض على ذلك بمال ومغريات العالم . انت المؤتمن على كل ذلك وخير من حمل الأمانة وستأ تي الأيام ، ولابد أن يعلم اولئك السفلة أي عمل قذر قاموا باقترافه ضد بلد أفنى عمره فداء لقضاياهم ووجودهم . القائد الخالد ، هزم جبروت الكيان الصهيوني في تشرين 1973 ، وانت يا سيدي تسطر بوطنيتك وصدق محبتك واخلاصك ، ومعك شعبك وجيشك ، ارفع آيات البطولة ضد أكثر من ثمانين دولة غاشمة بما فيها الأشقاء في الدين والعروبة .. وللأسف ! وستنتصر سورية وشعب سورية وجيشها البطل وبقيادتكم يا سيدي ، ونحن على ثقة مطلقة بذلك ، لأن النصر قادم بإذن الله ، والله بشر الصابرين ، وهو لا يخلف الميعاد…. وينادون بتحقيق الديموقراطية في سورية ! عن اية ديموقراطية تتحدثون ايها البجم ؟هل الديموقراطية التي تريدونها تلك التي ابقت حكام السعودية على كراسي حكمهم اكثر من مائة عام ؟ هل الديموقراطية التي تريدونها في سورية تشبه تلك التي ما تزال تدعم شخصا معتوها اساسا كسعود الفيصل الهزاز لا يعرف ما يقوله وهوعلى رأس الخارجية عندهم؟ يا لطيف على هكذا ديموقراطية في بلد فيه اكثر من ثلاثين مليون مواطن ولا يوجد فيه من يشغل هذا المنصب بدل هذا المعتوه ؟! ثم يا اوغاد ..هل فكرتم ذات يوم انه اذا تمكنت اسرائيل من ازاحة سورية من طريقها ، وهذا لن يحدث بإذن واحد أحد ، فهل ستظلون ترفلون بالنعم التي انتم فيها ايها الحمير ؟ هل سيبقى البترول لكم ايها الأوغاد ، ام ان اسرائيل ستسيطر على كل مقدراتكم وتعطيكم الفتات وبالكثير من الذل والهوان؟ انتم لا تتوقعون ان هذا قد يحدث ولكنه قادم ، وسورية باقية خالدة ، ولكنكم ربما تفهمون وتقدرون عندها فضل سورية عليكم كم كان عظيما ، ولكن في ساعة لن ينفعكم فيها الندم .. والايام آتية ، والحقيقة كذلك ، ولا ريب فيهما ، وان غداً لناظره قريب .
سيريان تلغراف | ابراهيم فارس فارس
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)
اضطررت للتعليق مرة اخرى كي اعتذر من الخطأ في كتابة اسم الاستاذ ابراهيم في تعليقي السابق ، رجاء المعذرة فهو حطأ غير مقصود حتماً … كما أنني انتهز الفرصة مرة أخرى كي أقول : متى سوف تستفيق هذه الأمة من سباتها وتعرف كيف تميز الحق من الباطل ؟ متى ستعرف ان ثمة فارق هائل بين الأخ والشقيق أيا ً كانت ملته وطائفته وبين العدو الذي احتل الأرض ودنس المقدسات ؟ متى ستدرك هذه الأمة بأن المال الكثير قد يعمي البصيرة فيتهيأ للانسان انه وقد ملك المال فإنه قد يعتقد أن كل ما يقوم به صحيح وهو من حقه ؟ ايها العرب ، ايها المسلمون ، استيقظوا وليس كرمى عيون شخص بحد ذاته بل من أجل ما امرنا به ربنا واوصانا به نبينا وشريعتنا السمحة .. من أجل أشقائكم وأخوتكم في العروبة والدين ، أرجوووووووكم ،اللهم آمين …..
الحمد لله على السلامة استاذ ابراعيم ..وين هل الغيبة ؟ اشتقنا لابداعاتك .تقول في البداية انك لا تنتظر حتى كلمة شكر من احد وهذا طبيعي من انسان وطني مثلك وانت من يستحق كل الشكر والتقدير . هل تعلم ، يمكن لأن امريكا واسرائيل يعرفون حقيقة السيد الرئيس بشار الأسد من حيث كونه وطني صادق لذلك يحاربونه اما الأعراب الهمج فإنهم اما انهم يعرفون ذلك ويقفون الى جانب المخطط الاسرائيلي لتدمير آخر قلاع العروبة سورية لأنهم بطبعهم انذال ، او انهم مجرد بغال لا يفقهون شيئا .. والله يعيننا على هيك امة انتيكا كما تفضلت !!