محاكمة مزريه وقاض هزيل وبراءة فرعون وجنده .. بقلم ابراهيم العتر
لاريب ان المصريون حين ثارو على فرعون أعتلى مقاليد الحكم وقبع على أنفاسهم لثلاثة عقود ونصف أذاقهم فيها مرارة العيش وأضل قومه وما هدى كان ضمن أمالهم وابسط طموحاتهم وتطلعاتهم العوده لدولة العدل وسيادة القانون واستقلال قضاء بلادهم أملا فى عودة حقوقهم المسلوبه وبعد أن أريقت العديد من الدماء الذكيه لأبناء مصر بيد بلطجية النظام وبعد أن عكف السيناريست/عبد المجيد محمود النائب العام السابق على أخراج هذا المسلسل الهزيل المزرى برغم علمه ان مبارك ورفاقه وجنده غير براء من دم الشهداء على الأقل لأستعانتهم ببعض البلطجيه والمسجلين بسلاحهم الخاص للتصدى للمتظاهرين وحماية الأقسام فكان طبيعيا أن تأتى تقارير الأدله الجنائيه تبرء ساحة مبارك ورفاقه لأن السلاح المستخدم ليس سلاح الأمن الأمر الثانى أن النيابه فى القضايه الجنائيه على مستوى الأفراد تطالب الشرطه بجمع الادله والتحريات لكن فيما أسموها قضية فرعون المتهم فيها هو الشرطه فكيف للمتهم او الخصم أن يجمع الدلائل ضد نفسه بل كان يجب على السناريست أن يكلف فريق قانونيا محايدا ليجمع الدلائل , أما وقد حدث عكس ذلك فأن المحكمه دوما عند تفرقة الاتهام لأكثر من شخص تحكم بالشيوع لعدم أطمئنان صدر المحكمه لما ورد بأمر الأحاله لكن قتل المتظاهرين كان مختلفا عن كل القضايه فالقاضى سواء رفعت او الرشيدى يعتبران أنفسهم شاهدان عيان شاهدو ما شاهده المصريون عبر وسائل الأعلام المختلفه ,أما أكثر الهزل والهرج أن يشمل مارثون البراءت حسين سالم من أهدر وباع مقدرات المصريون وقوتهم مع شريك أصلى هو الفرعون ونجليه كما أن ألأكثر بشاعه تبرأة ساحة العادلى من تهمة السخره وكذلك مساعديه الشاعر وحسن عبد الرحمن وغيرهم كما أغفل السيناريست رئيس وزراء مبارك /نظيف برغم علم كل كبير فى هذه الدوله حجم ممتلكاتهم وضخامة ثرواتهم فأذا تيقنا من أن السينارست أفسد وبأتقان قضايا قتل المتظاهرين فكيف نجو من التربح واهدار المال العام وبيع الغاز للدولة العبريه وهل يسمح قضاة مصر لمواطن ضعيف فقير أن يقف فى ساحات القضاء مدافعا عن نفسه بخطبة سياسية ماكره هدفها استعطاف المصريون قبل صفعهم وهو يعلم أن السناريست القدير ومعاونيه كفيلون بأخراجه كما نشهد النهايه الأن فى أكبر مارثون للبراءت
أن ما حدث ويحدث فى مصر من هرج وأستخفاف بعقول المصريين يأجج الأوضاع ويعصف بأستقرار المصريون وأمنهم ويرسخ فى عقائدهم ضياع دمائهم وأفساد ثوراتهم بأبخس الأثمان خاصة والجميع يعلم حجم فساد مبارك وطغيانه وحجم الكوارث التى عصفت بمصر والمصريون أمنيا وصحيا وأقتصاديا أبان حكمه
حفظ الله مصر و جنبها الفتن وبطانة السوء وأذناب الأنظمة الفاسده والعملاء والخونه ورحم الله شهداء مصر وأمتنا العربيه ورفع راية مصر
سيريان تلغراف | ابراهيم العتر
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)