صباح الوطن العربي باعوا فيه الربّ وتاجروا بدين النبي .. بقلم بلال فوراني
صباح وطني ما عاد فيه رائحة الجنة
صباح شرفي ما عاد له قيمة أو حتى معنى
صباح ديني ضاع بين غباء وجهل الشيعة والسنة
صباح الأمل بأن الغد القادم سيكون أجملّ وأحلّى صباح التفاؤل بأن الحاكم القادم سيكون أنقّى وأتقّى صباح الخيبة يا بلادي صرنا نزدادُ فيك كل يوم قتلى
صباح ملوك الخليج والنفط والجنس وتبادل النطفّ صباح آل سعود كانوا ومازالوا لليوم بلا دين أو شرفّ صباح انفصامهم وجهلهم ومرضهم المثير للشفقة والقرفّ
صباح دعاة الثورات المفتعلة وحياكة المؤامرات صباح قطر دولة القذارة وحظيرة البهائم والحيوانات صباح قناة الجزيرة صارت ماخوراً للقوادّين والعاهرات
صباح التفجير والتخريب وتدمير البلاد
صباح من جعلوا الحرام حلال فصار الزنا في الدين جهاد صباح من يشتهي الحور العين وهو يظنّ أن الربّ يعمل في الجنة قوّاد
صباح الجهل يا أحفاد أحفاد أبا جهلّ
يا دعاة دين جديد ليس فيه سوى الذبّح والصلبّ والقتلّ يا مسخرة العالم علينا .. نصبّوا علينا أميراً للمسلمين وهو بغل ؟؟
–
–
على حافة العرب
صباح الخيانة يا حثالة العربّ
صباح شرفكم صار ناراً بلا حطبّ
صباح دينكم عاد الى جاهلية أبي لهبّ
صباح الحقارة و القذارة و الزنا والدعارة
حين تصير داعش منبراً للدينّ في الخطبّ ..؟؟
سيريان تلغراف | بلال فوراني
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)