أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وجود فرنسيين اثنين في عداد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين ظهروا في فيلم دعائي بثه التنظيم الجهادي قبل ثلاثة أيام وهم يذبحون أسرى سوريين.
وبث التنظيم الإرهابي شريطا ظهر فيه 18 فردا من عناصره وقد اقتاد كل منهم جنديا سوريا أسيرا ثم وضعه أرضا وحز رقبته، إضافة إلى رهينة أمريكي هو عامل الإغاثة بيتر كاسيغ (عبد الرحمن) الذي قطع رأسه جهادي ملثم في مشهد آخر ورد في نهاية الفيلم والتقط بشكل منفصل عن مشهد إعدام الجنود السوريين.
وقال هولاند في كانبيرا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت “كل ما يمكننا قوله الآن هو أن هناك شخصين فرنسيين” من عناصر التنظيم الجهادي ظهرا في الشريط.
وأضاف “أحدهما تم رسميا تأكيد هويته، والآخر يجري حاليا تأكيد هويته”.
واعتبر هولاند أن المشاهد التي تضمنها شريط الفيديو “أظهرت عملية قتل في ظروف مروعة لرهينة أمريكي وهو شاب كان يعمل في الإغاثة الإنسانية”.
وأضاف أن هذه الصور ترافقت مع مشاهد أخرى وحشية لا يمكن تحملها”، هي مشاهد ذبح الجنود السوريين.
وكان القضاء الفرنسي أعلن رسميا وجود فرنسي واحد على الأقل في عداد جلادي التنظيم الذي ظهروا في الشريط المصور، مؤكدا أن الفرنسي يدعى مكسيم هوشار (22 عاما).
لكن وزير الداخلية برنار كازنوف أعلن عن “احتمال” وجود فرنسي ثان في عداد هؤلاء الجلادين، مؤكدا أن الأجهزة المختصة تعمل على التحقق من ذلك.
سيريان تلغراف