استخبارات “شنغهاي للتعاون” قلقة من تورط مواطنين من دولها في نشاطات الإرهابيين
لفتت الأجهزة الاستخباراتية لمنظمة شنغهاي للتعاون إلى احتمال تنامي تهديدات أمن دولها جراء عودة متشددين من مواطني المنطقة يشاركون حاليا في عمليات قتالية في الشرق الأوسط وأفغانستان.
وجاء في بيان صدر عن مؤتمر علمي عقد في عاصمة أوزبكستان طشقند الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني لبحث التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة في مكافحة الإرهاب والتطرف، أن نمو نشاطات المنظمات الإرهابية الدولية يمثل تهديدا جسيما لاستقرار هذه الدول، لا سيما بسبب نشاطات هذه المنظمات في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
وأولى المشاركون في المؤتمر اهتماما خاصا لمشاركة عناصر متطرفة من أبناء المنطقة في القتال إلى جانب القوى المناهضة للحكومات في الخارج، بما في ذلك في سوريا وأفغانستان.
وأشار بعض المشاركين إلى تنامي التهديدات المحدقة بأمن دول “شنغهاي للتعاون” جراء عودة هؤلاء المتطرفين إلى أوطانهم، مشيرين إلى ضرورة تفعيل التعاون بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للدول الأعضاء ودول بصفة مراقب في المنظمة، في سبيل تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة ومواجهة الإرهاب والتطرف والنزعات الانفصالية.
هذا وأكد المشاركون تمسك منظمة شنغهاي للتعاون بضرورة تعزيز الدور المركزي والمنسق للأمم المتحدة في تنظيم مواجهة الإرهاب والتطرف على المستوى العالمي، وتنفيذ الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى أهمية الإسراع في تبني معاهدة عالمية شاملة بشأن مواجهة الإرهاب الدولي.
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تضم ست دول (روسيا، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، الصين)، بالإضافة إلى خمس دول تحظى بصفة مراقب (أفغانستان، الهند، إيران، منغوليا، باكستان).
سيريان تلغراف