تكثف الصحف الخليجية منذ أسابيع حملتها الممنهجة والتي تتحدث فيها عن خلاف كبير نشب بين دمشق وحزب الله اللبناني الحليف الأساسي لسوريا، وتتقاسم هذه الصحف الأدوار وتنشر المقالات والتحليلات، فتارة تتحدث عن أن الحزب يعيش أياماً حرجة وتنسب معلوماتها الى مصادر مقربة من الحزب اللبناني، وطورا تتحدث عن تمرد داخل صفوفه بسبب القتال الدائر في سوريا.
مصادر معنية في دمشق وصفت هذه الخطة بالحملة “الغبية” واستغربت في حديث خاص لـ”الخبر برس” الطريقة البالية والمكشوفة التي لا تزال تعتمدها عواصم القتل العربية والتي لم تجد أمامها حتى اليوم سوى فبركة الأخبار.
المصادر أكدت أن هذه التلفيقات لم تعد تنفع في الوقت الذي يحقق فيه الجيش السوري وحلفاؤه إنجازات ميدانية على الأرض السورية، واعتبرت أن أسلوب رفع المعنويات بالكذب والخداع لن يحمل للمجموعات المسلحة إلا الموت الذي يتجرعونه في كل يوم.
وختمت المصادر بالقول: “معركتنا مع الإرهاب طويلة وسوريا اختارت المواجهة ولن ترضى عن النصر بديلا”.
سيريان تلغراف