أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن التنسيق مع الحكومة السورية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية سيؤدي الى إضعاف التحالف الدولي.
وقال أوباما في كلمة عقب انتهاء قمة العشرين في بريزبن بأستراليا الأحد 16 نوفمبر/تشرين الثاني: “برأينا، الوقوف الى جانب (الرئيس السوري بشار الأسد) ضد داعش في العراق والشام سيضعف التحالف”.
وأضاف أن التنسيق مع دمشق يقتصر على إخبارها بالضربات الجوية ضد معاقل “داعش” شمال سوريا، لكي لا تتصدى لمقاتلات التحالف.
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة تسعى إلى حل سياسي شامل للأزمة في هذا البلد.
كما تطرق الرئيس الأمريكي الى الموقف الروسي إزاء الأزمة الأوكرانية، معتبرا أنه في حال عدم تغيير موسكو سياستها “فإن عزلتها الدولية ستستمر”.
من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه “إذا واصلت روسيا زعزعة استقرار أوكرانيا فستُفرض إجراءات” عليها.
وأضاف “ان الأمر الجيد في هذه القمة هو أننا وجهنا رسالة واضحة جداً نقلتها دول الاتحاد الاوروبي وأميركا إلى روسيا حول الطريقة التي سنعالج فيها ذلك (الأزمة الأوكرانية) في الأشهر والسنوات المقبلة”.