فرع دمشق للغاز : لا يوجد أي نقص أو اختناقات حالياً

أكد مدير فرع دمشق وريفها لتوزيع الغاز، عبدالعزيز شيخ علي، أنه لا تخوف من نقص مادة الغاز، ولا وجود لأي اختناقات حالياً، وهناك إجراءات متخذة بتوجهات من وزارة النفط وإدارة محروقات ومحافظة دمشق، لتأمين الكميات المطلوبة من المادة”.

وصرح شيخ علي لصحيفة “الوطن” المحلية، أنه سيتم زيادة إنتاج مادة الغاز خلال الأسبوع القادم لما فوق الـ35 ألف أسطوانة يومياً، وذلك بهدف تأمين أي طلب متزايد على المادة، ومنع حدوث أي تلاعب، وذلك بموجب إجراءات متخذة لزيادة السعة والطاقة الإنتاجية بشكل جيد.

وأشار إلى أن إنتاج الغاز الحالي يقدر بـ23 ألف أسطوانة يومياً ضمن مراكز التعبئة الأربعة، وهي القطيفة وجمرايا وآبار والصبورة، لافتاً إلى متابعة موضوع الغاز بشكل يومي وتلافي حدوث أي إشكاليات قائمة.

وأشار شيخ علي إلى قيام إجراءات لنقل كميات من الغاز موجودة ضمن فرع الغاز بعدرا إلى وحدات التعبئة المذكورة بدمشق، كما أن هناك خطة للشركة بالتنسيق مع الجهات المعنية و”محافظة دمشق” على صعيد استمرار توزيع المادة في الأحياء الدمشقية عبر سيارات المعتمدين (ضمن إطار عمل جمعية معتمدي الغاز).

وقال شيخ علي: “إن محافظ دمشق وجه بتوزيع 3 آلاف أسطوانة في مختلف الأحياء يومياً، كما تم التوجيه بدعم المؤسسة الاستهلاكية في ريف دمشق لسد الحاجة فيها”.

وفي السياق، أدى التقنين الكهربائي الذي بلغ ذروته في ريف دمشق، حيث وصل إلى 22 ساعة يومياً، إلى نقص كميات الغاز المولدة للمحطات الكهربائية.

وكشف شيخ علي عن استيراد 3500 طن غاز تصل قريباً، بما يعادل 350 ألف أسطوانة، لرفد الإنتاج وتأمين المادة لمختلف المحافظات استعداداً لفصل الشتاء، منوهاً بعدم وجود أي قلق أو تخوف محتمل بنقص المادة ضمن إطار التنسيق بين مختلف الجهات.

جدير بالذكر، أن مصدراً مسؤولاًٍ في “المؤسسة العامة للنفط” أكد مؤخراً أن توقف بعض حقول الغاز عن العمل جاء نتيجة أعمال الصيانة، مشيراً إلى أن إنتاج سورية من الغاز لم يتعرض لأي نقص، وأن هذه الصيانة تأتي بشكل دوري تحدده الشركات العاملة، وأفاد أن ما أثير من إشاعات حول توقف حقول الغاز عن الإنتاج هو عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.

وتعاني دمشق وريفها من أزمة غاز في كل شتاء، إذ وصل سعر أسطوانة الغاز إلى نحو 1800 ليرة في ريف دمشق مع التلاعب في الوزن.

سيريان تلغراف