دمشق تستهلك 237 مليون ليتر مازوت خلال 9 أشهر
أوضح مدير “فرع محروقات دمشق” سيباي عزيز أن كمية المازوت التي وزعها الفرع منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي بلغت 237 مليون ليتر، بينما كانت كميتها خلال الفترة المماثلة من العام الماضي بحدود 260 مليون ليتر، وبتراجع 23 مليون ليتر عن الفترة المذكورة.
وبيّن مدير فرع “شركة محروقات دمشق”، أن هذا التراجع لم يكن لنقص المادة، وإنما للظروف الأمنية وسلامة الطرق العامة تجاه نقل المازوت، إضافة للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، بحسب صحيفة “تشرين” الحكومية.
وأكد عزيز أن مادة البنزين متوافرة بالشكل المطلوب، ولا توجد مشكلة في تأمينها، حيث بلغت كمية البنزين التي استهلكتها دمشق خلال 9 أشهر بحدود 159 مليون ليتر، وبتراجع 21 مليون ليتر عن استهلاك المحافظة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، مع العلم بأن الكميات المستهلكة خلال الفترة المماثلة تزيد على 186 مليون ليتر، مشيراً إلى أن الكميات المذكورة ليست محصورة في دمشق وحدها، بل في ريف دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء، لكونها منطقة مرور للمحافظات المذكورة، وبذلك يكون مجموع استهلاك المدينة من المادتين بحدود 396 مليون ليتر.
هذا، وأفاد عزيز أن توفير مادة المحروقات بشقيها، المازوت والبنزين، “في حالة تحسن مستمر”، ولا سيما لجهة توفير مادة المازوت للتدفئة المنزلية، أو لوسائط النقل وغيرها، وذلك وفق الإمكانيات المتوفرة بالتعاون مع الجهات الأخرى، ولا سيما المؤسسة بقصد توفيرها، ومنع حدوث الاختناقات على المادة، وتلبية الحاجة الملحة لها من قبل المواطنين والفعاليات التجارية والاقتصادية والخدمية.
جدير بالذكر، أن مدير فرع دمشق للمحروقات، سيباي عزيز، عزا تراجع الطلب على المازوت في أسواق دمشق إلى توفر المادة عند نسبة كبيرة من المواطنين، كما تم السماح للصناعيين باستيراد المازوت وفق السعر العالمي، مع بقاء خدمة النقل والتخزين مقدمة من قبل شركة المحروقات والسماح لهم بتخزين المازوت في خزاناتها وتسليمها لهم عند الحاجة.
سيريان تلغراف