كشف ضابط إسرائيلي كبير بجيش الاحتلال أن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية لا تشكل أي خطر على أمن إسرائيل ولا تمس أمنها القومي، بل إنها لم تكن يوما منطلقا لعمليات ضد إسرائيل، وذلك بخلاف مناطق نفوذ “المجموعات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد” بحسب ما أورد موقع “اليوم السابع”.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن الضابط الإسرائيلي ترجيحه بأن المجموعة المسلحة التي ارتكبت عمليات ضد إسرائيل مؤخرا من سكان قرية “حضر” الدرزية في الشطر السوري من هضبة الجولان الموالين للأسد، زاعماً أن إسرائيل لا تشترط معالجة جرحى الحرب من المعارضة في سوريا بتعاونهم معها لاحقا.
سيريان تلغراف