أمريكا ..”بدّي غازل سورية” : من ندربهم لن يحرروا دمشق
في لقاء ممثلي التحالف الدولي ضد “داعش” لفتت تصريحات أمريكية تغازل إيران وسورية وحلفائهما، فمن مسؤول يرحب بالدور الإيراني إلى مسؤول آخر يطمئن إلى مهمة “المعارضة المعتدلة” التي أعلنت واشنطن أنها تدربها.
فقد أعلن نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الدبلوماسية العامة، ريتشارد ستينغيل، عن ترحيب واشنطن بمساهمة جميع الدول، بما فيها جهود إيران، في محاربة تنظيم “داعش”.
وقال ستينغيل إن إيران «لاعب مهم جدا في المنطقة، وإذا كانت هناك مصلحة مشتركة في القضاء على “الدولة الإسلامية” (داعش)، فنحن (الولايات المتحدة) نرحب بجميع الأطراف»
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام لقاء ممثلين عن التحالف الدولي ضد “داعش” عقد في الكويت، وخصص لسبل تصدي التحالف للدعاية الإعلامية لـ”داعش” في المجال الالكتروني ووسائل الإعلام التقليدية.
وبدوره أعلن منسق عمليات التحالف الجنرال الأميركي المتقاعد جون آلن أن إستراتيجية بلاده إزاء الأزمة في سورية ليست “عسكرية” وإنما “سياسية” ولا تتضمن الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن المسلحين السوريين الذين تعتزم واشنطن تدريبهم لمواجهة “داعش” ستكون قوة ذات مصداقية، لكن ليس هناك نية لأن “تحرر” دمشق.
وحض دول التحالف على شن حرب إلكترونية بالإنترنت على مواقع “داعش” لوضع حد للحملة الدعائية التي ينظمها التنظيم والمواقع الجهادية الموالية له.
سيريان تلغراف