“التحالف” يستهدف ضابط استخبارات فرنسيا منشقا في سورية
قالت مصار إعلامية أوروبية الاثنين 6 أكتوبر إن أحد أهداف الغارات الجوية الأمريكية المكثفة في سورية كان اصطياد ضابط استخبارات فرنسي رفيع المستوى من أصول عربية انشق وانضم للقاعدة.
وأوضح أربعة ضباط استخبارات أوروبيين أن الضابط المنشق هو “أمر بالغ السرية”.
وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الأمريكية “ماكلاتشي”، أن أحد أهداف الغارات الجوية الأمريكية المكثفة في سورية كان اصطياد “ضابط استخبارات فرنسي رفيع المستوى من أصول عربية انشق وانضم لتنظيم القاعدة”.
وأضافت أن الضابط يعد “أرفع مستوى على الإطلاق ينشق” وينضم لتنظيم إرهابي، وأبقت هويته طي الكتمان بعد التأكد منها من عدد من المصادر، وذكرت أنه كان من ضمن الأهداف الثمانية التي قصفتها الغارات الأمريكية التابعة لجبهة النصرة، ويبدو أنه تمكن من النجاة.
وأوضحت المصادر الأوروبية للوكالة أن الضابط المنشق كان يعمل إما لدى المخابرات العسكرية الفرنسية أو ادارة الاستخبارات الفرنسية العامة، DGSE، “او الاثنتين معا” ويعد خبيرا بالمتفجرات “وقاتل في أفغانستان وسورية .. ونظم خلية عمل من 5 أفراد اتخذت من مسجد في إدلب مقرا لها”.
سيريان تلغراف