واشنطن تهدد بقصف دفاعات سورية الجوية وتطلب إحداثيات المنظمات الإنسانية فيها

حذر مسؤولون أمريكيون بارزون دمشق من أن الطيران الأمريكي سيستهدف الدفاعات الجوية السورية في حال ردت الأخيرة على قصفه المتوقع لمواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في البلاد.

ونقلت وكالة “رويترز” الثلاثاء 16 سبتمبر/أيلول عن المسؤولين الأمريكيين، الذين لم تذكر أسماءهم، قولهم إنه يجب على الرئيس السوري بشار الأسد ألا يتدخل لأن الولايات المتحدة تمتلك معلومات جيدة عن مواقع الدفاعات الجوية السورية ومنشآت القيادة والحكم.

وأكدوا أنه في حال أظهر جيش الأسد تهديدا للقوة الأمريكية في المنطقة فإنه سيضع الدفاعات الجوية السورية في خطر.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد هدد بتدمير الدفاعات الجوية السورية بشكل كامل في حال “تجرأ” الجيش السوري على اعتراض الطائرات الأمريكية التي قد تقصف مواقع تنظيم “الدولة الاسلامية” داخل سورية”.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق عن أوباما قوله إنه “إذا فكر الأسد بإصدار أوامر لقواته بإطلاق النار على الطائرات الأمريكية التي تدخل المجال الجوي السوري فسندمر الدفاعات الجوية السورية وسيكون هذا أسهل لقواتنا من مهاجمة وضرب مواقع داعش”.

السلطات الأمريكية تطالب المنظمات الإنسانية في سورية بكشف إحداثياتها

تزامنا مع هذه التصريحات تناقلت مصادر إعلامية أن السلطات الأمريكية طالبت المنظمات الإنسانية العاملة في سورية بمعلومات عن إحداثيات مراكزها.

وذكرت قناة ” الميادين ” أن الإحداثيات ستسلم للمخططين العسكريين على أن تكون آلية جمع المعلومات متاحة لكل المنظمات.

وفي سياق متصل، يقدم نواب جمهوريون الثلاثاء مشروع قانون يعطي أوباما صلاحيات محدودة لتدريب وتسليح المعارضة السورية.

سيريان تلغراف