بعد اقتراحه بيع الجولان .. “الثائر” كمال اللبواني في ضيافة تل أبيب
أعلن عضو “الائتلاف المعارض” السابق كمال اللبواني اليوم من تل أبيب أن زيارته إلى “اسرائيل” هي ” خطوة سياسية واقعية في طريق السلام بين شعوب المنطقة ” على حد وصفه. وقال اللبواني في اتصال هاتفي له مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ”
زيارتي المعلنة هي لفتح أفق في التفكير العام نحو السلام بشكل خاص بين المجتمع الإسرائيلي والمجتمع السوري، و العالم العربي عموما والمجتمع الإسرائيلي، وكسر حالة التباعد والعزلة والعداء بينهم” وأكد اللبواني أن ” المصالح مشتركة بين السوريين
والإسرائليين ويمكن أن تكون مفيدة لكلا الطرفين أكثر من حالة العداء التى لم تجلب إلا التطرف والكراهية والحروب والدكتاتوريات التي دمرت البلدان والشعوب” حسب قوله!!.
و أوضح اللبواني “دخلت اسرائيل بجواز سفر سويدي لحضور مؤتمر حول الذكرى السنوية لأحداث 11 سبتمبر التي حدثت في نيويورك ، ووجدت أن هذه فرصة أن اشرح معاناة الشعب السوري وأنه ضحية نظام دكتاتوري وصانع تطرف وإرهاب”.
وكشف اللبواني أحد أبرز وجوه “المعارضة السورية في الخارج” ” لقد جئت إلى تل أبيب بعد أشهر من التواصل والتنسيق مع شخصيات أوروبية وأميركية وعربية وإسرائيلية ، أريد ان أرمي حجرا في المياه الراكدة وأول ما أضعه أمام نظري هو خلاص
الشعب السوري من نظام الأسد والتطرف والإرهاب وكل ما يحصل له حاليا، الناس في بلدي يقتلون ويعتقلون ويهجرون ويموتون جوعا وعطشا … ” ويريد اللبواني من العدو الإسرائيلي أن يخلّص شعبه من هذه المعاناة..
وكان اللبواني لقب في “إسرائيل” بـ “رمز المقاومة السورية. رجلٌ يحلم بالديموقراطية والحرية والسلام، ليس فقط داخل سورية، وإنما أيضاً بين سورية وجارتها الجنوبية، إسرائيل” فهكذا قدّم موقع “والاه الإسرائيلي” اللبواني في مقابلة خاصة، حيث كشف
اللبواني عن وجه آخر لـ”الثورة السورية” بوصفه أحد أبرز رموزها، وهو أنها :أوجدت فرصة تاريخية للسلام بين الشعبين (الإسرائيلي والسوري). فلدينا أعداء مشتركون ومصالح متشابهة. هذا هو الوقت، وقد يصبح متأخراً في ما بعد”
وفي سياق استدراجه التدخل الإسرائيلي، لم ينس “الثائر” أن يشكو على مسامع محاوريه من الإسرائيليين “خيبة الأمل الكبيرة للشعب السوري من الرئيس الأميركي باراك أوباما. فإدارته تقف جانباً في حين يتم إرتكاب مجزرة بحق الشعب السوري وتدمر دولته”.
اللبواني كان اقترح على العدو الإسرائيلي بيعه الجولان السوري المحتل مقابل تدخله في سورية ونصرة “ثورة الكرامة”..
سيريان تلغراف