نازحون ولكن .. كل نازح متهم حتى تثبت براءته .. بقلم عشتار
منذ شهور وتحت عناوين مختلفة منها (مؤيدو النظام في الساحل يطلقون حملة عنصرية ضد النازحين)….وتصف هذه الحملات بالطائفية والعنصرية وتقسم سورية الى قسمين بين مؤيد ومعارض ويفرزون النازحين (بكل غباء) بأنهم معارضين للدولة الوطنية السورية وذلك يظهر جلياً من خلال لفظ مؤيدي النظام فيقرون ويعترفون أنه مايسمى نازحون في الساحل السوري هم ليسوا مع مؤيدي الدولة الوطنية السورية في حين من يعترض عليهم هم المؤيدين مظهرين التنمية الاقتصادية التي جرت في الساحل السوري وأنه بفضل هؤلاء جرى تشغيل اليد العاملة (شكراً لغبائكم تثبتون مرة بعد مرة أنه مايسمى نازحون هم ليسوا نازحين بل محتلين بوجه تجاري لمدن الساحل السوري تحت مسمى نازحين)……
في مقال سابق تحت نفس العنوان (نازحون ولكن) حذرت وبالصور والفيديو نقلاً عن مواقع مشوهة للحقيقة السورية (ولكنهم في هذه صدقوا) عن أنه يوجد تحضيرات متعددة لاجتياح الساحل من قبل التكفيريين تحت غطاء طلاب الحرية المشؤومة (هذا الشيء لا يخفى على أحد لأن المحاولات جارية وخاصة منذ اجتياح قرية سلمى و11قرى علوية… سُلّمت سلمى ومن بعدها تم الاجتياح لتلك القرى وسُلِّمتْ عدرا العمالية من قبل (نازحين) ومازال العشرات من النساء والاطفال والشيوخ مختطفين ومصيرهم مجهول على يد الشيشاني والسعودي والكويتي والليبي والقزويني والمغربي والتونسي ووووو عدد ماشئت من اسماء جنسيات على الارض السورية تقتل الشعب السوري وتستبيح دمه وماله وعرضه باسم كذبة اسمها حرية…………..
سؤال فقط اي يد عاملة ؟ هل عملت اليد العاملة من سكان الساحل السوري لكي يقال أن النازحين نشّطوا الحركة الصناعية في الساحل ؟ الجواب لا لأن اغلب العاملين هم قدموا من البلدان المجاورة (الذين لجؤوا اليها بحجة اسقاط النظام لأسابيع) للعمل في الساحل أيضاً………
في المقال السابق ايضاً أظهرت كيف كانوا متنكرين ممن يقاتل في ريف اللاذقية لكي لا يعرف اهاليهم من النازحين ..
وحين تسأل النازحين لماذا لا يقاتلون صفاً واحداً الى جانب الدفاع الوطني والجيش السوري الجواب يأتيك (لانقاتل المسلمين) !!!وعلق أحد سكان الساحل ( والاضرب من هيك بتسأل الولد منهم وين أبوك بقلك بالجهاد) !!!!!!!!!آخر من طرطوس أخبر ما يلي : ( في إحدى قرى طرطوس القريبة من مركز المدينة كان طفلين الثمان سنوات سألت الطفل الأول وين أبوك ياعمي قال لي بالدوام ما بطول بيجي والثاني لهجته غريبة سألتو من وين أنت ياعمو قال لي من حمص سألتو وين أبوك قال لي أبي بالجهاد بحمص عم يذبح العلوية )))) /متل عامي بيقول خود خبارُن من زغارُن)/
وأخرى تقول ( والله بس تبين المصاري أذا كان أبو بكر البغداي بذاتو بيأجرو) ……….وهلم جرّا
أنصار الشام | المكتب الدعوي : بدء الأعمال الدعوية في ريف اللاذقية وريف جسر الشغور
http://www.youtube.com/watch?v=1w4_-KU3eck&feature=youtu.be
هؤلاء الاولاد والشبان في الفيديو المشاركين هم من أطفال (بعض)نازحين يقطنون في الساحل السوري باعترافهم أليس كذلك ؟؟اترك الاجابة للمتابعين
!!!!!!!! أيضاً شكراً لغبائهم لأنهم يعترفون أنهم تكفيريون مثلهم مثل هؤلاء الذين يقطعون الرؤوس السورية وبالتالي اهل الساحل (الذي احتضنهم) هم كفاراً والجيش السوري اذ يقاتل من سموهم مسلمين وبالتالي وجب حسب النظرية الداعشية قتل الجيش السوري وليس العكس (هكذا المنطق والعقل يقول حين يكون جوابهم هكذا) ..وبالتالي اي عمل متوقع ارهابي في الساحل السوري يوجد شريحة لا بأس بها ممن يسمون انفسهم نازحين مشاركين بل وبشكل فعال سيكون لهم الدور الاكبر (لأنهم عرفوا المنطقة عن كثب) كما حصل في عدرا العمالية وغيرها ممن خانوا الدم السوري ودلوا الارهابيين بالاصبع على بيت هذا وذاك من العلويين والمسيحيين وكل من وقف في وجههم من قبل السوريين الشرفاء وبالتالي القتل على الهوية سيكون مصير اهل الساحل السوري على يد من يسمون انفسهم نازحين………
في طرطوس يومياً تقريباً حملات بالجملة من اجل القبض على مهربي اسلحة حيث لا يتوانى هناك حتى النساء (من بعض النازحين) —(أقول بعض النازحين ولكن كثير من يعضهم ايضاً ولا اجمل الكل ولكن وج السحارة هيك الظاهر )–حيث لا تتوانى (سيدة منقبة) عن تهريب الرصاص في (طنجرة الورق عنب) —(سبحان الله مين فاضي حالياً ليلف ورق عنب يومياً في ظل ظروف الحرب السورية اليوم ؟ هاد بس سؤال كمان اعتراضي مو مشان شي قصدي شريف ولكن للتنبيه)……..فيلقى القبض على تلك السيدة (المنقبة) بتهمة تهريب الذخيرة الحية (الرصاص) تحت (صف واحد من الورق العنب).. وغيرها ظروف مشابهة من تلك الحملات . مما ينذر بشيء يحضر في طرطوس وغيرها من المناطق في الساحل السوري من قبل خلايا نائمة ارهابية ….(وأهل طرطوس نايمين للأسف الشديد جداً في العسل قصدي في شرب النرجيلة بالتانباك المعسل)..وأعني هنا السكان العاديين الاغلب طيبة لتلك المحافظة وغيرها من سكان الساحل ن ليس الكل بالطبع ولكن الظاهر العام للمدينة وخاصة لأنها سياحية يوحي وكأن تلك المدينة ليست في سورية وتقدم (قرابين) هي وغيرها من الساحل على مذبح الوطن (بالمجان) المهم بعيد عنا ولا يتطلعون الى الخطر الزاحف ….
هذا عرض عام لما ينقل عن الساحل ونازحيه للأسف
وعليه
بعض النازحين لم يحفظوا كرم اهل الساحل بل استغلوا كرمهم معهم من اجل امتداد ما يسمى انجاس الحرية لماذا لا يوقفون عند حدودهم ويطردون لمجرد الاشتباه بأي تحرك هناك ؟؟ بدل أن يكونوا سياحاً (دائمي الاقامة) وأعداداهم باتت تفوق اعداد السكان الاصليين للساحل السوري تحت قناع نزوح/لجوء سكاني بات حتى يهدد المساحة الديمغرافية للمنطقة (ليست عنصرية ولا طائفية ولكن اعتراضهم كما اسلفت حين سؤالهم (هؤلاء الذين يزيد عدد شبابهم على 40000الف شاب لماذا لا يدافعون عن الوطن الى جانب الجيش السوري يكون جوابهم بأنهم لا يقاتلون مسلمين في وقت شباب منهم (ملثمين) يتدربون في ريف اللاذقية للانقضاض على اهل الساحل يوحي بخطر قادم لا محال وبفكر تكفيري ارهابي مغروس في صدروهم) …… والسؤال الاهم لماذا لا يكونون شركاء في الدفاع عن الوطن كماهم شركاء في تعداد سكان هذا الوطن؟ لأنهم يُسْتَقبلون في الساحل السوري على انهم شركاء في الوطن ……..
بالتأكيد الكلام أعلاه لا يفيد ولكن طلب من سكان الساحل السوري (لأنه يجري محاولة تنويمهم مغناطيسياً بحجة شركاء لهم في الوطن) الطلب هو ان يكون كل فرد مخابرات لوطنه أولاً ومن ثم لمنطقته ثانياً ومن ثم لطائفته المعينة ثالثاً (حقاً مشروعاً في الدفاع عن البقاء والوجود) أن يبلغ عنه للجهات المختصة وأي تحرك مشبوه يرجى التبليغ عنه ولو تطلب الامر “فضح” كل من لا يستجيب لاشتباهكم على وسائل الاعلام وهي كثيرة اليوم ومجانية أغلبها لأنهم برفضهم التعاون هم شركاء كغيرهم (من بعض النازحين) في خراب هذا الوطن لأنه حينها حين لا يتجاوب بعض الجهات المختصة مع شكوك أهل الساحل فيما يحضر ضدهم (بحجة عباءة اللحمة الوطنية ) فهم شركاء حينها في مجازر جماعية ممكن ان تحصل في تلك المناطق لأنه حينها هذه اللحمة الوطنية هي جنين مشوه يجب إعادة هيكلته وإخراجه من رحم الوطن لا من رحم الارهاب التكفيري على حساب دماء سوريين وراحة سوريين في نفس هذا الوطن……….
ختاماً
النازحون في عرسال دخلوا نازحين وتعاملوا مع سكان البلدة بكل اطيافها على انهم محتلون وبدؤوا ببناء دعائم إمارتهم (تحت مسمى نازحين) ..فيجب معاملتهم معاملة المحتل وليس معاملة النازح..
لكي لا نسمح لقنوات الفتن التحريضية ومنها في داخل الوطن ببث فتن اننا عنصريين لا نعني كل النازحين فهناك نازحون يوضعون فوق الرؤوس وهناك نازحون وجب سحقهم تحت الاقدام..هذا القول ينطبق في سورية ولبنان والعراق وفي كل مكان.
وفي كل مكان في سورية على سكانه التأكد من هوية من يريد اللجوء الى تلك المنطقة بحجة هرباً من الحرب والقتل والتدمير لأنه يوجد من يدخل بصفة لاجئ الى تلك المنطقة لكي ينقلب بعدها ليكون دلاّلاً للقَتَلة الإرهابيين
على طائفة معينة كما يحلو للإعلام السوري المتخاذل تسميتها (مِسْتِحي) نحن لا نرفض لجوء أحد ولكن التجربة أثبتت صحة مايقال عن وجوب الحرص في مناطق الاقليات في سورية………..
أخيراً تفاجأت أن التقرير في موقع الخبر الآن عن المقاتلين في ريف اللاذقية والتي تم نقل المقطع منه والصورة ايضاً بحثت عنه لكي أغني هذا المقال ولكني لم أجده فهل حذف التقرير من بعد تسليط الضوء عليهم وخاصة بعد نشر الصورة للارهابيين بصفة نازحين؟؟ ربما وإذا كان الامر كذلك فشكوكنا في محلها والارهاب يتزايد في الساحل تحت نفس المسمى (نزوح) …وعليكم يا سكان الساحل السوري الحذر من كل من اتصف بصفة نازح وكل نازح متهم حتى تثبت براءته من الان فصاعداً………..
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)
رابط لمقال سابق تحت نفس العنون نازحون ولكن