إكسبريس : “الإخوان” تجند الشباب للقتال مع “داعش”
انتقدت صحيفة “إكسبريس” البريطانية سياسة المملكة المتحدة البريطانية، وقالت إنها السبب الرئيسي في هجرة الشباب إلى القتال في تنظيم “دولة العراق والشام الإسلامية” (داعش)، وأرجعت ذلك لسماحها (بريطانيا)بوجود جماعات إسلامية مثل جماعة الإخوان، وجماعة “حزب التحرير”.
وأضافت الصحيفة أنه بوجود مثل هذه الجماعات على أراضيها، تسبب في سكب الزيت على النار، ولم يكن من الغريب أن تتحول بريطانيا الآن لتكون دولة مصدرة للإرهابيين للدول الأخرى ما يهدد أمنها القومي.
وأشارت الصحيفة إلى زيادة عدد “الجهاديين” البريطانيين داخل المملكة، وسفرهم إلى سورية والعراق وانضمامهم لتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
وترى الصحيفة إن أعداد “الجهاديين” البريطانيين المتزايدة، يرجع إلى سماح بريطانيا بوجود جماعات إسلامية، على أراضيها، حثت الشباب طول العقود الماضية على “الجهاد” وتأسيس “دولة إسلامية”.
ودعت الصحيفة إلى مواجهة جماعة “الإخوان” و”حزب التحرير”، بشكل أكثر قوة حتى لا يتحول الشباب البريطاني إلى إرهابيين في الجماعات المتطرفة.
وأدانت الصحيفة سياسة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لوعده بمضاعفة الجهود لمكافحة الإرهاب؛ إلا أن “الجهود نتائجها صفر، على الرغم من أنه أمر بمراجعة نشاط “الإخوان” في لندن، لكن حتى الآن لم يضع إستراتيجية لمحاربة أفكار الجماعات المتطرفة التي توجه خطابا دينيا متشددا ويمكن من خلالها تحول الشباب البريطاني لعناصر إرهابية.
وكانت صحيفة “التايمز”رأت أن بريطانيا أصبحت “مفرخا للإرهابيين” الذين يسافرون إلى سورية والعراق ثم يبدؤون بتجنيد آخرين، وأنه يجب مواجهة الخطر الأمني الذي يشكله هؤلاء الإرهابيون حين عودتهم إلى بريطانيا، من خلال سن قوانين جديدة والاضطلاع بدور أنشط في العراق.
سيريان تلغراف