أكد وزير الأوقاف في حكومة تسيير الأعمال السورية، محمد عبد الستار السيد، أنّ تهجير أهالي الموصل جريمة نكراء بحق تاريخ وحضارة وأبناء هذه المنطقة.
وأكّد، خلال زيارته مع وفد من علماء الدين بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي في دمشق، أنّ سوريا «تفتح أبوابها لكل من تعرض للإرهاب التكفيري من أهالي الموصل وسواها».
من جهته، أكد يازجي «أنّنا متمسكون ببقائنا على أرضنا مع أخوتنا المسلمين، وعيوننا تنظر الى الوطن لا الى الخارج كائناً ما يكون هذا الخارج ودعواته، فسورية وطننا وسنبقى هنا الى النهاية وسنعيش في هذه الارض سوية أو نموت معاً دفاعاً عنها».
سيريان تلغراف