حذرت منظمة “التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب – حقوق”، السلطات القطرية من السماح للطائرات الأميركية بالإقلاع من الأراضي القطرية، لا سيما وأن هذه الطائرات تحمل القنابل الفتاكة المسماة (ذكية) والتي تسلّمها للجيش الصهيوني، وإلا فإن قطر سوف تعتبر شريكة في ارتكاب جرائم الإبادة وجرائم الحرب وسوف تُضاف إلى أسماء المدّعى عليهم في الشكوى الموجودة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي والمسجلة بتاريخ 18 تموز 2014 تحت الرقم 14/223.
واشارت الى أن ذلك يأتي في إطار الحملة القانونية التي تقوم بها المنظمة القانونية الدولية لإدانة مرتكبي المجازر ولفرض وقف إطلاق النار في غزة وتأمين منع إرسال السلاح للكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة ضد الشعب الأعزل.
وأكدت رئيسة المنظمة، المحامية مي الخنساء، أن المنظمة ستلاحق كل مرتكب أو شريك سواء كان صهيونياً، أم عربياً، أو أوروبياً، أو أياً تكن جنسيته أمام محكمة لاهاي وأمام عدد كبير من المحاكم التي لها الولاية للنظر في مثل هذه الجرائم من بينها المحكمة الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية لأن عقوبتهم وجريمتهم هي واحدة ومماثلة للصهاينة.
وأكّدت رئيسة المنظمة أن الدول التي تسلّح الكيان الصهيوني وتسهّل حصوله على الأسلحة شريكة في قتل المدنيين وفي ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة وجرائم الحرب بمن فيهم الولايات المتحدة الأميركية التي تتحمّل المسؤولية الأولى عن هذه المجازر لأنها المزوّد الرئيس للجيش الصهيوني خلافاً للقانون الدولي والمعاهدات الدولية.
سيريان تلغراف
