كرة القدم

البرازيل لحفظ ماء الوجه وهولندا غير مقتنعة بمباراة الثالث والرابع

تقام مباراة المركزين الثالث والرابع لمونديال البرازيل 2014 اليوم السبت 12 يوليو/تموز على ملعب إستاد ماني جارينشا الوطني بين منتخبي البرازيل المضيفة وهولندا.

وتعرض الفريقان لخيبة أمل كبيرة في المربع الذهبي للبطولة، حيث خرجت البرازيل بأكبر هزيمة في تاريخها امام ألمانيا بنتيجة 7-1، فيما ودعت هولندا حلم التتويج باللقب الأول في بطولات كأس العالم بعد خسارتها أمام الأرجنتين بركلات الترجيح 4-2.

البرازيل-لحفظ-ماء-الوجه-وهولندا-غير-مقتنعة-بمباراة-الثالث-والرابع

آمال كبيرة قبل البطولة

دخل المنتخب البرازيلي إلى نهائيات النسخة العشرين من المونديال وهو يمني النفس بالتتويج باللقب السادس له وحفظ ماء وجه حكومته بعد حملة الاحتجاجات الكبيرة التي شهدتها البلاد على خلفية نفقات تنظيم البطولة.

وكانت البرازيل من أبرز المرشحين للتتويج باللقب ولم تضع أبدا في حساباتها خوض مباراة الجائزة الإستثنائية أو جائزة الترضية على المركز الثالث. وأيضا كانت البرازيل أمام مهمة صعبة لتعويض خيبة الأمل بمونديال 1950 حين خسرت النهائي على أرضها امام أوروغواي.

أما المنتخب الهولندي فعلى الرغم من أنه كان خارج المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، إلا أن تشكيلة مدربه المخضرم فان غال من لاعبين أصحاب خبرة وشبان نجحت في حفر اسمها منذ البداية كأحد الساعين للفوز بلقب المونديال اللاتيني.. وخصوصا بعد الفوز على حاملة اللقب إسبانيا في دور المجموعات 5-1.

وأعاد فان غال الكرة وتخلص من خصم صعب وهو المنتخب الكوستاريكي في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح عندما زج بحارسه الاحتياطي تيم كرول في الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الثاني، لينجح بعدها الأخير في إنقاذ المنتخب البرتقالي والصعود به إلى نصف النهائي.

لكن فان غال رفض اللجوء للخطة ذاتها أمام الأرجنتين ما اضطره لتوديع حلم التتويج بركلات الترجيح أيضا.

وشدد فان غال على ضرورو إلغاء مباراة المركز الثالث على غرار كأس أوروبا كون أن الفريقين لا يملكان الحافز المناسب لخوض هكذا مباراة بعد خيبة نصف النهائي.

مباراة لاستعادة أمجاد البرازيل لكن بطعم الهزيمة

قد لا يجد مدرب المنتخب البرازيلي ولاعبوه أفضل من الفوز على هولندا لغسل عارهم قليلا بعد الخسارة التاريخية أمام ألمانيا، لكنهم الآن مضطرون لتجاوز هذه الصدمة ولعب المباراة الشرفية التي سترفع من حدة النقمة الجماهيرية عليهم في حال عجزوا عن تحقيق الفوز.

وقال المدرب سكولاري الذي توج مع السامبا في 2002 باللقب الخامس للبرازيل “لن أتحدث مع ادارة الاتحاد البرازيلي حول مصيري في المنتخب إلا بعد مباراة السبت. بعد تلك المباراة سيتم تحديد الموقف”.

ومن المعتاد أن يشارك المدربون بتشكيلة احتياطية في مباراة تحديد المركز الثالث، لكن هذا الامر مستبعد مع البرازيل لأنها مطالبة بالفوز وبطريقة مقنعة وممتعة لكي تنسي جمهورها الخيبة أمام ألمانيا، وخصوصا مع الأداء السيئ للغاية الذي قدمه بديل نيمار برناند ولاعب بايرن ميونيخ في الدفاع دانتي.

المواجهات المباشرة

التقى المنتخبان في ثلاث مناسبات سابقة خلال النهائيات، الأولى تعود إلى عام 1974 حين فازت هولندا بقيادة يوهان كرويف 2-0 في الدور الثاني، والثانية عام 1994 حين فازت البرازيل 3-2 في دور الثمانية، والثالثة عام 1998 حين نجحت البرازيل في ركلات الترجيح في الدور ما قبل النهائي.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock