كشف تقرير إعلامي يوم الخميس 3 يوليو/تموز النقاب عن خطة بريطانية سابقة لتدريب وتجهيز جيش يتألف من 100 ألف من مقاتلي المعارضة لمواجهة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت هيئةالإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان الاقتراح السري “لانتقاء وتجهيز وتدريب” ذلك الجيش طرح منذ عامين وكان من بنات أفكار الجنرال ديفيد ريتشاردز وزير دفاع بريطانيا آنذاك، قبل أن يعاد النظر بالخطة وتعتبر محفوفة بالمخاطر.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية التعقيب على الموضوع الذي – وبحسب البي بي سي – كان محل دراسة من قبل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ومجلس الأمن القومي وكذلك مسؤولين أمريكيين.
وحسب الخطة، فإنه بمجرد أن تكون القوة السورية (جيش المعارضة المسلحة المقترح) جاهزة، سوف تزحف إلى العاصمة السورية دمشق تحت غطاء توفره مقاتلات تابعة للحلفاء الغربيين والخليجيين.
وعلى الرغم من أن الخطة قد نحيت جانبا في ذلك الوقت، فإنه جرى إقناع كاميرون لاحقا بدراسة شن عمل عسكري عندما ظهرت أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في سورية.
وأضافت “بي.بي.سي” قولها إن مبادرة ريتشاردز اقترحت انتقاء وتدريب “جيش يعتد به” من مقاتلي المعارضة المعتدلين في قواعد في تركيا والأردن.
غير أن أعضاء البرلمان صوتوا في شهر أغسطس/ آب الماضي ضد السماح بتدخل مباشر في سورية.
سيريان تلغراف
