الخارطة التي نسبت إلى الدولة التي أعلنها تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” أظهرت ضم هذه الدولة مناطق عدة تصل الى الكويت في الخليج.
خارطة الدولة الإسلامية التي نسبت إلى تنظيم داعش أعلنت انتهاء الحدود التي رسمتها اتفاقية سايكس بيكو.
المتحدث باسم تنظيم داعش أبو محمد العدناني، قال إن “كلمتي العراق والشام حذفتا من اسم الدولة الإسلامية في الأوراق والوثائق الرسمية” مجاهراً بأن راية “دولتهم المزعومة ترفرف من حلب في سوريا إلى ديالى في العراق”.
حدود دولة التنظيم كما تظهرها الخريطة هي البحر الأبيض المتوسط من الغرب، وتركيا من الشمال، وإيران من الشرق، والسعودية وشبه جزيرة سيناء من الجنوب.
وتضم الدولة الإسلامية كلا من سوريا والعراق والأردن وفلسطين المحتلة ولبنان ومن دول الخليج الكويت فقط، وهو ما يَظهر جليا في الخارطة.
لكن على الرغم من أن داعش يحاول الظهور بصورة من اقترب من تحقيق هدفه، إلا أن المعطيات الميدانية لا تبدو كذلك.فمن هذه الدولة التي تظهرها الخارطة الرئيسية لا يسيطر داعش إلا على أجزاء من العراق وسوريا.
في سوريا، يسيطر داعش على مساحات كبيرة شرقي البلاد لا سيما في دير الزور والرقة كما يسيطر على عدد من قرى ريفي حلب وإدلب. وفيما عدا الرقة، لم يستطع التنظيم تثبيت حضوره.
إنه يعيش في حالة حرب متواصلة وعمليات كر وفر مع الفصائل المتطرفة المسلحة الأخرى من جهة ومع الجيش السوري من جهة أخرى.
أما في العراق فهو يسيطر على مناطق عديدة في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وعدد من القرى في ديالى. كما يسيطر داعش على الموصل وتكريت، وهناك يخوض مواجهة عنيفة مع الجيش العراقي والصحوات.
إضافة إلى كل ذلك بدأت تظهر بوادر الخلاف بينه وبين من ساعدوه على بسط سيطرته على هذه المناطق حيث سجل عدد من المعارك خلال اليومين الماضيين بين داعش وهذه الجماعات لاسيما الجماعة النقشبندية التي تتهمه بمحاولة تجاوزها والسيطرة على مناطق نفوذها.
سيريان تلغراف