بلدنا اليوم

صلاة إسلامية مسيحية مشتركة في حمص القديمة

في حمص أقيمت صلاةٌ مشتركةٌ جمعت رجال دين مسلمين ومسيحيين في أحد مساجد المدينة فيما أكد محافظ حمص طلال البرازي أن اعادة الإعمار باتت قريبة.

شوارع حمص القديمة لا تزال تروي قصص الحرب لمن زارها فمعالم الدمار لا تزال واضحة أينما وليت وجهك. دمار لم يستثن دور العبادة وآلة الحرب لا تفرق بين مسجد وكنيسة.

لكن أهل حمص مصرون على ترميم جراحهم قبل منازلهم و مساجدهم و كنائسهم.

صلاة-إسلامية-مسيحية-مشتركة-في-حمص-القديمة

لم يمنعهم إختلاف أديانهم و طوائفهم من إقامة صلاة مشتركة. اجتمعوا مسلمين و مسيحيين في مسجد المصطفى في أحد أحياء حمص القديمة في محاولة لإثبات مقولة أن الحب يخرج من بيوت الله و أن التواصل بين العبد و خالقه لا يكتمل إلا عبر محبة الآخرين.

وفود دينية من بعض البلدان الاسلامية جاءت للمشاركة في مشروع ترميم مساجد المدينة. أقاموا الصلاة آملين في عودة التآخي والألفة بين أبناء الشعب الواحد مشددين على ضرورة التسامح لإعادة لحمة النسيج الاجتماعي تلت ذلك جولة في كل من مسجد الصحابي خالد بن الوليد وكنيسة أم الزنار في حمص.

هي حمص التي كانت في الأمس القريب مرتعا للجماعات المسلحة، ها هي اليوم تنفض عنها غبار الكراهية و رفض قيم الآخرين.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock