روسيا لبداية قوية وكوريا تحلم باستعادة أمجاد 2002
يسعى المنتخب الروسي لتحقيق بداية قوية في المونديال عندما يلاقي منتخب كوريا الجنوبية، في منافسات المجموعة الثامنة لمونديال البرازيل.
وتعاني روسيا من غياب لاعب وسطها رومان شيروكوف بسبب الاصابة، مما قد يدفع بمدربها الإيطالي فابيو كابيلو، للتركيز على خطة معتدلة دون اندفاع هجومي كبير أثناء مباراتها مع كوريا. وخصوصا أن لديها لاحقا مباراة صعبة مع المنتخب البلجيكي، قبل أن تلاقي الجزائر في الجولة الأخيرة لدوري المجموعات.
وحققت روسيا 4 انتصارات في آخر 5 مباريات واهتزت شباكها مرتين فقط.
ويشارك في منتخب القياصرة لاعبون محليون بنسبة 100 %، لكن ذلك لا يمنع من أن روسيا ستكون على الأغلب مفاجأة كبيرة في البطولة، كونها تمتلك نخبة شابة وقادرة على اللعب السريع من الوسط، بالإضافة إلى قوتها البدنية الكبيرة ومهارتها في بناء الهجمات المرتدة من الصفر.
عدا عن ذلك فإن حارس المرمى الروسي إيغوز إكنافييف يشكل سدا منيعا في وجه جميع هجمات الخصوم. ويضم المنتخب لاعبا وحيدا من المشاركين في آخر كأس عالم شاركت فيه روسيا عام 2002 ، وهو مهاجمه ألكسندر كيرجاكوف.
وتأمل روسيا في مونديال البرازيل في تحصيل العلامة الكاملة وخصوصا أن المنتخب الكوري الذي احتل المركز الرابع في مونديال 2002 لا يعيش أفضل أيامه، بعد أن هُزم 4 مرات في آخر خمس مباريات خاضها.
وتصب ترشيحات المجموعة الثامنة في احتلال بلجيكا للمركز الأول وهو ما يزيد من أهمية اللقاء الأول لروسيا أمام كوريا الذي سيبدأ في الساعة الثانية من فجر يوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران(حسب توقيت موسكو).
سيريان تلغراف