وزارة الداخلية الفرنسية تعلن في بيان لها ترحيل تونسي متورط في شبكات تجنيد شبان للقتال في سوريا. ووزير الداخلية يقول إن الخطوة تأتي في سياق الخطة التي وضعتها الحكومة لمكافحة الإرهاب وشبكات التجنيد.
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية ترحيل تونسي إلى بلاده، قالت إنه كان “يلعب دوراً مركزياً في تجنيد”جهاديين” للقتال في سوريا في منطقة غرونوبل” جنوب شرق البلاد . وبحسب بيان صادر عن الداخلية فإن هذا الإجراء اتخذ بشكل طارئ “نظراً للتهديد الذي يشكله تواجد هذا الشخص على السلامة العامة وأمن الدولة” دون أن يعلن البيان عن هوية المتهم الذي يبلغ من العمر 28 عاماً.
وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازونوف أثنى على أجهزة الاستخبارات والقوى الأمنية الفرنسية لوضعها حداً لنشاطات هذا الشخص ولإتمامها عملية الترحيل، مذكراً بالخطة التي قدمها للحكومة في نيسان/أبريل الماضي في إطار مكافحة شبكات تجنيد “الجهاديين” والتي تقضي بالترحيل الفوري للأجانب المتورطين في هذه الشبكات.
وهذه هي عملية الترحيل الثانية في سياق الخطة نفسها بعد أن كانت السلطات الفرنسية رحلت مطلع أيار/ مايو الماضي جزائرياً قالت إنه عمل على تجنيد شبان في فرنسا للقتال في سوريا.
ووضعت فرنسا خطة تتضمن العديد من التدابير في سياق مكافحة الإرهاب بدءاً بملاحقة شبكات التجنيد الناشطة لا سيما عبر الإنترنت.
وبحسب الأرقام الرسمية فإن ما يقارب 700 فرنسي يشاركون في القتال إلى جانب الجماعات المسلحة في سوريا. وأعلن مؤخراً أن ثلاثين من هؤلاء عادوا إلى فرنسا، في وقت يتزايد الهاجس في الغرب من خطر شن هؤلاء هجمات في أوروبا والبلدان الغربية.
سيريان تلغراف
