كرة القدم

“السامبا” تستعد للرقص على جراح منافسيها.. وكرواتيا أهل للمفاجآت

تنطلق منافسات البطولة العشرين لكأس العالم لكرة القدم اليوم على ملعب كورينثيانز الجديد في ساو باولو بلقاء بين منتخبي الدولة المضيفة البرازيل وكرواتيا في إطار المجموعة الأولى.

ويرشح عاشقو اللعبة وخبراؤها راقصي السامبا ليس للفوز على الكروات فحسب، بل وللظفر بلقب البطولة على استاد ماراكانا، وبالتالي محو الصدمة القوية التي كانوا قد تلقوها في مونديال عام 1950 حينما هزموا على نفس الملعب في المباراة النهائية أمام أوروغواي 1-2.

تملك البرازيل توليفة ممتازة من اللاعبين في الخطوط الثلاثة، بالإضافة إلى موهبة شابة في خط الهجوم وهي مهاجم برشلونة نيمار، والقادر على قلب الطاولة على منافسية في أي لحظة.

السامبا-تستعد-للرقص-على-جراح-منافسيها.

وتحمل البرازيل على كاهلها أحلاما جماهيرية عريضة بإضافة اللقب السادس إلى خزينتها الكروية، ما قد يؤثر نفسيا سلبا على أداء اللاعبين، خاصة بعد المستوى الباهت الذي ظهروا فيه في المباراة الودية الأخيرة أمام صربيا.

بالمقابل تدخل كرواتيا البطولة مع حلم كبير بتفجير مفاجأة قوية في المباراة الافتتاحية، لضمان موطئ قدم لها في الدور القادم، خاصة أنها تمتلك توليفة لاعبين قادرين على قلب مسار اللعب، والتعامل بجدارة مع اللحظات الحاسمة عدا عن التسديد من خارج منطقة الجزاء وتشكيل خطر حقيقي على حارس السامبا جوليو سيزار.

البرازيل

يملك مدرب البرازيل سكولاري خط دفاع ناري متمثلا بديفيد لويز وتياغو سيلفا، جنبا إلى اثنين من أفضل الأجنحة تقريبا في العالم داني ألفيش ومارسيلو، ومن خلفهم في حراسة المرمى جوليو سيزار، القادر حتى الآن على تحمل أعباء المنتخب في مبارياته القاسية.

في خط الوسط من المتوقع أن يزج المدرب بآوسكار رغم أدائه المتواضع في آخر مباردة ودية أمام صربيا، جنبا إلى باولينيو ولويس غوستافو، في حين يلعب في الهجوم نيمار وفريد.

ومن الممكن أن يعمل سكورلاي على إبقاء أوسكار على مقاعد الاحتياط والزج بويليان وراميريس على الجانبين ما يساعد بشكل كبير على إيصال الكرة إلى المهاجمين.

أما الحالة الثالثة التي من الممكن أن يعتمد عليها سكولاري فهي زرج هالك كرأس حربة، ما يساعد بشكل كبير في التسديد على المرمى والاستفادة من المرتدات.

وتدرك البرازيل ضرورة احتلال صدارة المجموعة والتي تضم أيضا منتخبي المكسيك والكاميرون، وذلك لتجنب مواجهة مبكرة مع حاملة اللقب إسبانيا. ولكن ذلك لا يعفيها من مواجهة هولندا التي ستحتل وصافة المجموعة الثانية على الأرجح، للسامبا” ذكرى حزينة في مونديال 2010 بعد خروجهم على يد الطواحين.

كرواتيا

لا يتمتع المنتخب الكرواتي بنفس الجودة التي أهلته لاحتلال المركز الثالث في كأس العالم 1998، خاصة مع غياب نجميه دانيال برانيتش وماريو ماندزوكيتش للإصابة، لكنه بالمقابل يملك ثلاثيا في الوسط قد يفجر مفاجأة في المباراة الافتتاحية، وهو لوكا مودريتش وايفان راكييتش وايفان بيرسيتش، القادرين بشكل كبير على صناعة الأهداف وتسجيلها.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock