أكدت مصادر مطلعة نقلا عن دوائر دبلوماسية في باريس، أن هناك قلقا يخيم على القيادة الفرنسية في قصر الاليزيه من الخطر الداهم الذي يمثله الرعايا الفرنسيين الذين يقاتلون في صفوف العصابات الارهابية في سوريا، ويرغبون بالعودة الى فرنسا حاملين معهم مخزونا كبيرا من أفكار التطرف وقدرة عالية على استخدام السلاح وتحضير العبوات الناسفة.
وتضيف المصادر أن هذا القلق ينبع بشكل اساسي من حقيقة أن الحكومة الفرنسية قدمت الكثير من الدعم للعصابات الارهابية التي تقاتل الدولة السورية، ومن بين هذا الدعم تقديم السلاح والسماح لفرنسيين من اصول عربية واسلامية بالالتحاق بالعصابات الارهابية في سوريا وجمع التبرعات لمصلحة تلك العصابات دون أية قيود من جانب السلطات الفرنسية.
وكشفت المصادر عن مراكز تحقيق متقدمة اقامتها الأجهزة الاستخبارية الاوروبية في ساحات قريبة من سوريا من بينها تركيا التي باتت (قبلة) للاجهزة الاستخبارية الاوروبية التي تحاول استباق موجات الارهابيين الارتدادية التي تهدد الساحات الاوروبية.
سيريان تلغراف