وورلد تريبيون : الدول الغربية ستواجه هجمات ارتدادية من مقاتلي القاعدة في سورية
قالت صحيفة “وورلد تربيون” الأمريكية ، إن الدول الغربية ستواجه هجمة مرتدة من مقاتلي “القاعدة” المتواجدين في سورية حاليا.
وأضافت الصحيفة أن 12 ألف مقاتل أجنبي، من 81 بلدا لهم صلات بـ”القاعدة ” ، ومنهم حوالي 3000 “جهادي” مسلم ، خاضوا حربا شرسة في سورية منذ عام 2011، وأن “القاعدة” قد تستعمل أيا من هؤلاء المقاتلين لتنفيذ هجماتها في الغرب عبر توجيه قياداتهم.
وتابعت الصحيفة أن الخبراء “يرون ان قادة القاعدة يجدون في سورية ملجأ الأمان الذي سيعيد إليهم المجد بعد سنوات من المعاناة، إذ إنهم يرسلون وسطاء للتعاون مع الجماعات المتشددة هناك من أجل أي تعاون مشترك”
وتقول الصحيفة إن تنظيم “القاعدة ” أسس جماعة “النصرة” و “أحرار الشام ” و “داعش” لتنفيذ مخططاتهم ، وتضيف “إن سورية باتت الحاضنة الكبرى لجيل جديد من الإرهابيين المجندين من قبل هذه الجماعات التي تم تأسيسها من قبل القادة الأوائل “.
وتؤكد الصحيفة أن التقدم في التكنولوجيا والاتصالات وسهولة السفر بين البلدان، باتت عناصر مؤهلة لأعضاء هذه الجماعات للوصول لدول غربية وتنفيذ هجمات ضد مراكز حيوية فيها”.
يشار إلى أن معظم الدول الغربية أعلنت تخوفها وقلقها من عودة أبنائها المقاتلين في سورية، بعد تشبعهم بأفكار متطرفة واكتسابهم لخبرات قتالية، ما قد يجعلهم يسعون لتطبيق شريعتهم التي اعتنقوها، في بلدانهم الأم.
سيريان تلغراف