أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت 7 يونيو/حزيران أن “ما حدث في 30 يونيو أنقذ المنطقة من الفوضى”، مشيرا إلى أن الإمارات الدينية الصغيرة هى “عنوان الانقسام للعالم العربي والاسلامي”.
وقال الرئيس أبومازن، في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة “صدى البلد” ليلة السبت/الأحد “أن كل العرب كانوا يدافعون عن أنفسهم عندما أيدوا ما حدث في مصر من إزاحة للاخوان عن الحكم”. مضيفا “إن مصر مرت بتجربة قاسية جدا لكن المصريين تجاوزوها بنجاح”.
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى “أن من يحكم على صلاحية حكم الإخوان في مصر هو الشعب المصري نفسه وليس أمريكا، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو كانت حركة شعبية واسعة دعمها الجيش المصري”. وأن “إنجاز الخطوة الثانية في خارطة الطريق يعد بمثابة انتصار لكل العرب” على حد قوله.
وأشار عباس إلى “أن انتخابات الرئاسة المصرية التى جرت مؤخرا نزيهة وشفافة، مؤكدا أن العالم كله احترم نتيجتها”.
عباس: على إسرائيل أن تكف عن البلطجة السياسية الدولية
وأشار الرئيس أبو مازن إلى أنه ليس لدى منظمة التحرير سوى المقاومة السلمية لما يحدث من اعتداءات على المسجد الأقصى، موضحا “أنه لو أتيحت للإسرائيليين الفرصة لهدموا الأقصى” وتابع قائلا “اذا لم تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات والاعتداءات فلدينا 48 منظمة دولية سنذهب إليها”.
وأضاف “على إسرائيل أن تدرك أن البلطجة السياسية الدولية لن تجدي معنا …وأمريكا وأوروبا والعالم بأسره يقول إن الاستيطان غير شرعي”.
وحول الأزمة السورية، قال الرئيس الفلسطيني إن أخطاء السوريين أنهم جعلوا من بلدهم ميدانا للصراعات الدولية، مشيرا إلى أنه طلب من الفلسطينيين هناك الوقوف على الحياد.
سيريان تلغراف