السفير : حكومة موسعة ونعي لـ”جنيف” وترميم الدور الإقليمي

وأضافت الصحيفة أن “الصيغة المتداولة تنطوي على توزيع ثلاث عشرات وزارية بالتساوي بين معارضين ومستقلين وموالين”، مشيرة إلى أن “الرد الدولي الأول على نتائج الانتخابات، من خارج سياق المواقف التقليدية، سيأتي هذه المرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

ونقلت”السفير” عن مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع قولها للصحيفة إن “مشاورات واسعة جرت بين دول غربية، وعربية واسلامية بشأن إعداد مسودة مشروع سيعرض خلال الساعات المقبلة على الجمعية العامة للأمم المتحدة ويحظى بغالبية الأصوات، ويقضي بوقف مشاركة وفد الجمهورية السورية (برئاسة بشار الجعفري) في اجتماعات الأمم المتحدة، من دون اللجوء إلى خيار تعليق عضوية سوريا”، لافتة إلى أن “المشاورات أفضت إلى اتخاذ قرار بتجاوز اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي مخافة “الفيتو”الروسي- الصيني الموضوع على الطاولة”.

بدورها صحيفة”العرب اليوم” تناولت موضوع توسيع الحكومة، وذكرت تحت عنوان “المعلم مرشح لرئاسة الحكومة” أن “شيخ الدبلوماسية السورية المخضرم وليد المعلم، يدشّن حفلة التكهنات والسيناريوهات، وهو يظهر فجأة بعد طول مرض وغياب، في قاعة الاقتراع في انتخابات بلاده، مؤكداً مباشرة بعد الإدلاء بصوته أن”الحل السياسي للأزمة في سورية بدأ الآن”.

وأضافت الصحيفة أن المعلم قال “اليوم تبدأ سورية بالعودة إلى الأمن والأمان من أجل إعادة الاعمار، ومن أجل اجراء المصالحة الشاملة، اليوم يبدأ مسار الحل السياسي للازمة في سورية”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً للتسريبات التي حصلت عليها فإن “المعلم هو المرشح الأقوى لرئاسة حكومة إعادة الإعمار في سورية، بعد التجديد لولاية الأسد وبقائه في الواجهة، على أساس حكومة تنفيذية ذات صلاحيات واسعة دون أي ضمانات بتكريس مثل هذا الواقع”.

سيريان تلغراف