وزير الخارجية الإيراني يخاطب من يدعم الحل العسكري في سوريا قائلا: “لماذا تحولون دون تقرير الشعب السوري لمصيره؟” ورئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشوري يقول من دمشق “جئنا من ايران لنؤكد اننا الى جانب سوريا والى جانب المحور الرئيس للمقاومة”.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي مع نظيره وزير خارجية لوكسمبورغ جین سلبورن إن على من يرى الحل في سوريا عسكري و يدعم المجموعات الارهابية التي تحول دون تحقيق الشعب السوري لتطلعاته ان ينظر الى الحضور الواسع للسوريين المهجرين في الانتخابات خاصة في لبنان الاسبوع الماضي”.
وخاطب وزير الخارجية الإيراني من يدعم الحل العسكري في سوريا قائلا:” لماذا تحولون دون تقرير الشعب السوري لمصيره ؟ و لماذا تحكمون على مستقبل سوريا سلفا؟ لماذا لا تسمحون للشعب ان يحسم خياره؟”
واوضح “أننا قلنا مرارا ان الحل للازمة الانسانية و الاقليمية في سوريا تكون بفسح المجال امام السوريين لتقرير مصيرهم بانفسهم و بالتأكيد صناديق الاقتراع هي افضل الطرق لذلك”، معتبراً انه “يجب ان تتاح الامكانية لاقتلاع التطرف و العنف و الطائفية و اشراك كل السوريين في اعادة اعمار بلادهم و اعادة الظروف العادية الى البلد”.
بدوره أعلن رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي لـ الميادين “إننا كما كنا في الصعاب الى جانبكم جئنا نشارككم في الافراح، جئنا من ايران لنؤكد اننا الى جانب سوريا والى جانب المحور الرئيس للمقاومة”.
واعتبر بروجردي إن الشعب السوري رد بشكل قوي على جرائم اميركا وحلفائها على مدى 3 سنوات، وما نشاهده في العملية الانتخابية تطور سياسي هام في الساحة السورية”، موضحاً انه قال للرئيس السوري بشار الأسد أنه جاء الى سوريا “تحديا لأميركا”.
سيريان تلغراف