ايها السوريون قولوا لأعداء سورية : لنا ربيعنا ولكم ربيعكم ولنا ديننا ولكم دين .. بقلم ميرنا علي
نسي اعداء سورية طبيعة هذا الشعب السوري العظيم ،،نسوا أن هذا الشعب المقاوم هو نفسه من سحق الغزاة الذين غزوا دمشق على مر التاريخ ، ساءهم أن هذا الشعب العنيد رغم الحصار والقتل والدمار لم يهن ولم يركع أمام كل الضغوطات،،،نسوا أن الحرية ليست لباساً يُلَبَّس حين يشاؤون ويخلعونه حين يشاؤون،،نسوا أن الشعوب المحاصرة تولد الانفجار من أجل الكرامة والعزة والاباء ..هذه المعاني خالدة متجددة حاضرة في وجدان الشعب السوري ترجمها ويترجمها اليوم بكل تفاصيلها في ظل الحرب الارهابية العالمية على وطنه ..فجعل من وحدته الوطنية الهدف الاسمى له والسلاح الامضى لضمان العيش المشترك الى جانب السلاح الامضى في القضاء على غزاة الارض الكفرة المرتزقة الذين دنسوا الارض السورية فكان دعم الشعب للقيادة والجيش جرعات وطنية اضافية جعلت منهم قلاع مقاومة.
إخوتنا في الوطن في الداخل السوري!! كل الأقمار الاصطناعية اليوم موجهة على سورية والسوريين ..ترصد تحركاتكم بل وتعد أنفاسكم ،، الى هذه الدرجة وأكثر….
لقد اثبت السوريون المغتربون حول العالم أن إرادتهم في تحقيق ديمقراطية سورية أقوى من رغبات هؤلاء الذين أرادو ويريدون كم أفواههم وإسكات أصواتهم ” محاربين بذلك ديمقراطية حللوها لنفسهم وحرموها علينا ” ولكن السوريون لم يذعنوا وهاهم في البلدان التي حرموا من الادلاء بأصواتهم انتخبوا على طريقتهم في النزول الى الشوارع وانتخبوا رئيسهم (على عرائض ) وقعوها بالدم، نعم لتقدم سورية، نعم للوطن نعم للحرية الحقيقية ، نعم لديمقراطية سورية صنعت في سورية ، نعم لربيع سورية الحقيقي .فَسَاء ذلك طلاب دمار سورية كما ساءهم قبل ثلاثين بل أربعين عاماً من بدء بناء سورية التصحيح .بل منذ دحر الانتداب الفرنسي والذي يحاول إعادة أمجاده ولكنه خسيء و أعوانه من اعداء سورية المقاومة.
السوريون اليوم في سورية وفي كل المغتربات يثبتون ان السوري مهما حصل يبقى سورياً رغم أنف كل من يريد أن يجرده من سوريته ويطرحه الى أرصفة البلدان الأخرى
بصفة لاجئ أو نازح أو شحاذ وحين يناديهم الوطن “ينسوا” كل خلافاتهم ويضعون بوصلة توحدهم هي الوطن.ويقفون صفاً واحداً في ظل سورية الواحدة ذات الحرية والسيادة والاستقلال.
إخوتنا في الوطن غداً الاستحقاق الاكبر والقول الفصل فيمن يكون قائد سورية القادم والتحدي الاعظم ضد كل الشعوب التي راهنت على أصواتكم وراهنت على سقوط الدولة الوطنية السورية من خلالكم..
أثبتوا أن إرادتنا كسوريين أقوى من كل مؤامرة وكل حرب تفرض عليهم وأنتم لا شك قادرون ..
نحن في غربتنا قمنا بواجبنا الانتخابي وكل صوت انتخابي يعني رصاصة في صدر الارهاب …
قمنا بدورنا وما يمليه عليه ضميرنا وواجبنا الوطني حيث آلينا على أنفسنا أن نكون جنود وطننا أينما حللنا في قلب هذا العالم ،، والآن حان دوركم لاستكمال التحدي .. وكل صوت سوري هو بمثابة اسفين في نعش الإرهاب وقوى التآمر على سورية…
ومن خلال الثقة المتبادلة بيننا وبين الجيش السوري بقيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد ترسخت عوامل الصمود والتصدي والوحدة بين أطياف الشعب السوري ،بهذه الوحدة والاصرار على التعايش المشترك والتآخي والتآلف أحبطنا كل محاولة تقسيم سورية الى دويلات وإمارات ..فحافظنا معاً على كرامة وطننا من خلال التشبث بمواقفنا وتلاحمنا وتماسكنا كالبنيان المرصوص… ..إنه إصرار على التمسك بإستقلال السوريين في اتخاذ قرارهم..
نحن نعيش حرية حقيقية وربيع سوري حقيقي (أطفال سورية زهوره وبناة غدها المشرق)..
أيها السوريون معاً في الداخل والخارج لنقول لأعدائنا غداً في 3حزيران للعالم أجمع : لن تستطيعوا إرغامنا على ربيعكم لنا ربيعنا ولكم ربيعكم وسنحتفل به وسنمارس طقوسه على طريقتنا الحرة السورية الديمقراطية التي حلم بها السوريون ولا يستوي ربيعنا مع ربيعكم ولا تستوي حريتنا مع حريتكم ولا يستوي حقنا في العيش مع إرادتكم في إبادتنا …لنا ديننا ولكم دين …لنا وطننا ولكم الرحيل عنا..
المجد والخلود لشعب سورية العظيم الذي يرسم مستقبل سورية بريشته الخاصة به ريشة مدادها دماء شهداء قدموا أنفسهم على مذبح هذا الوطن الشامخ…
S.P.S – المغتربون السوريون في السويد
https://ar-ar.facebook.com/S.P.S.20.111
سيريان تلغراف | ميرنا علي
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)
استاذة ميرنا شكرا لك ولموقع سيريان تلغراف
احسنت وعبرت وساكمل ما كتبت عنه بعد اذنك
وجه السوريون صفعة قوية لاوباما وتابعيه المنافقين
سورية آخر قلاع العرب لكنها غيرت وجه العالم لذا السورية مصدر فخر واعتزازوشرف
عبد الرحمن تيشوري
هب السوريون الى الديموقراطية ودافعوا عنها بنفس قوة الجيش وسطروا اسطورة سياسية جديدة
هكذا شعب لا يهزم ياعمي اوباما
• خلاصة الكلام وضح السيد الرئيس الفارس الدكتور بشار الاسد الاهداف الحقيقية لما يجري وقال ان سورية مستهدفة لا نها اخر قلاع العرب ولانها تدعم حزب الله ولانها لاتسهل احتلال العراق ولانها لا تطرد الفلسطينيين من سورية ولانها لاتقبل الصفقات ولانها لاتقبل الابتزاز لكننا نقول مع القائد الشاب ان العنوان خاطئ واننا مع السيد الرئيس وخلفه وامامه وعلى يمينه وعلى يساره من اجل سورية عزيزة قوية حرة ابية كريمة مقاومة مناضلة متطورة مزدهرة حديثة عصرية تعيش وحدة وطنية رائعة والنسيج الوطني متين متانة الفولاذ
الجيش السوري الان الوطني الشعبي يتولى عملية قطع الأذرع والرؤوس واشراك الشعب السوري في اتخاذ قرار الاستئصال الايديولوجي للوصول الى الجذور العميقة للمشكلة الدينية في المجتمع .. ويمكن تسمية الهدف الرئيسي للدولة هو (الاجتثاث الكامل للفكر الوهابي الاخواني العفن) في استفادة من تقنية الغزو الأمريكي التي لجأت الى اقتلاع البعث من المجتمع العراقي وزرع نبتة شيطانية هي الوهابية الاجتماعية المنتشرة وخاصة فيما كان يعرف بالمثلث السني المتمرد الذي كان “البعث” هو النموذج السياسي المسيطر قبل عقد من الزمن .. ولذلك كان قرار الدولة في هذه المعركة خوض معركة شرسة جدا لتطبيق (اجتثاث الاسلام السياسي الوهابي الحاقد قاطع الرؤوس وباقر البطون وناهش الاثداء) من سورية عسكريا واجتماعيا والحاق هزيمة مزدوجة مميتة عسكرية وشعبية بحيث لاتقوم له قائمة بعد اليوم