الاعتداء على كوادر المغتربين السوريين في السويد عمل جبان ولا وطني ويصب في خانة الخيانة الوطنية .. بقلم ميرنا علي
عام 2011 من أول الحرب على سورية ومنذ بدأت تفرز الاصوات السورية في الخارج والداخل من مع ومن ضد ماسمي آنذاك بالثورة (ثورة الشؤم على سورية) وبالتزامن مع الاعتداءات على الوطنيين في داخل الوطن اعتُدِيَ على وطنيين مغتربين في المغتربات ومنها في السويد ومنهم الكاتب المعروف يعقوب مراد ،اعْتُدِيَ عليه بالضرب المبرح كان كفيلاً بأن يودي بحياته ،لم يبلغ السلطات السويدية آنذاك لأن لم يقبل على نفسه ان يبلغ سوري عن سوري (والقصة معروفة) ونشر عنها بنفسه في موقع السقيلبية ..السفارة السورية في السويد لم تسلم منهم ايضاً والقصة معروفة أنهم اعتدوا على طاقم موظفي السفارة وأرادوا فرض انشقاق سعادة السفير د.ميلاد عطية مع كل الموظفين وخربوا في حرم السفارة مع اصرارهم على رفع علم الانتداب الفرنسي الصهيوني آنذاك، واعتدي على آخرين على فترات متفاوتة حتى النساء السوريات الوطنيات اعتدي عليهن إما بالتهجم المباشر عليهن كما حصل مع احدى السيدات اعتدوا عليها وعلى ابنتها بالضرب في محلها في منطقة (أوريبرو) وهربوا وأتت الشرطة السويدية وسجلت الحادثة ضد مجهول ، وإما بالاعتداء عليهن ايضاً بالتشهير بسمعتهن ومحاولة نشر قضايا مزورة عنهن ومن أكثر المتكفلين بهذا النوع من الاعتداء اللاأخلاقي هو المدعو جورج المالكي المعروف في السويد بأنه كل من لا يتلاءم مع آرائه يبدأ بعمليات التشهير ونشر فيديوهات ومقالات على صفحات التواصل الاجتماعي واليوتيوب ،وهو بالمناسبة مطرود من بلجيكا بتهمة النازية ويحاول ان يجند سوريين لمصلحة النازية هذا ماعرف عنه في السويد ولم يحصل على الجنسية السويدية بسبب عدة قضايا ايضاً …. ليس هذا فحسب وشخصياً شهدنا كمدراء لصفحات الفيسبوك الوطنية عدة رسائل تدعو خصيصاً الى مقاطعة أدمين صفحة المغتربون السوريون في السويد المهندس نضال ابراهيم وحاول يشهر فيه علناً متهماً إياه بالعمالة لما يسمونه نظام وحزب البعث وان المهندس نضال هو غير ما يحكى عنه بتاتاً وعمل صفحة بنفس اسم صفحة المغتربون السوريون في السويد (لاحظوا العمالة للنظام التي هي فخر كل سوري لأنه عمالة لوطنه لأنه لا يوجد نظام في سورية بل كل النظام هو الحكومة الوطنية السورية إذن هو يتهم شخص بعمالته لوطنه وهي من اشرف العمالات في التاريخ لأن يعمل الانسان لوطنه) ..حاول في إحدى المظاهرات الوطنية في السويد أن يحمل الآخرون علماً (يخص طائفة معينة في شمال شرق سورية)غير العلم السوري الوطني في وقت كان الجميع مصراً على حمل العلم الوطني السوري فقط لا غير في ظل اصرار الخونة على حمل علم الانتداب الفرنسي وهذا اعتداء من نوع اخر ايضاً اعتداء على الوطن ومحاولة تفريق الوطن عبر الاعلام المتفرقة الى دويلات رمزية في مظاهرة وطنية سورية من المفترض ان تكون تحت لواء العلم الوطني السوري لاغير.(الذي منعه ومنع آخرين من حمل علم غير العلم الوطني السوري هو المهندس نضال).أيضاً في أول الأحداث السورية لم يترك شاردة وواردة إلا وفندنها لما سماه النظام السوري الفاسد والدعوة للانقلاب عليه ومشاركاته على قناةإي إن إن
ANN
تشهد له على ذلك وفضائيات أخرى………….
يعمل مدير صفحات على انها لمحاربة الفساد ولكنها لأهداف أخرى يمكن لمعرفة المزيد الاطلاع على الرابط التالي
أمس بتاريخ 30/05/2014 وبعد يوم واحد من عملية الانتخابات الرئاسية في استوكهولم والتي تحولت الى احتفالية وطنية ورأينا الحجم الهائل من المشاركة والتي كانت بدورها رسالة لكل العالم (المتآمر والصديق) أن السوريين لا يتخلون عن وطنهم في كل ما شأنه لم الشمل واللحمة الوطنية وبناء سورية والسعي لحل سوري سوري وأن المغتربون السوريون في السويد تحدوا العالم وانتخبوا رئيسهم
والرسالة الاهم أن الشعب السوري هو له الكلمة الفصل فيمن يحكم سورية وليس أي شخص أو بلد آخر ،،بعد هذه الاحتفالية السورية الانتخابية بيوم واحد كشف المدعو جورج مالكي وعصابته عن وجوههم الحقيقية كما كشف آخرون غيره ولكنه شخصياً هذه المرة كان في الساح وأراد الرد المباشر على عدوه اللدود الوطني المهندس نضال ابراهيم. فاعتدى وعصابته عليه في مدينة يونشوبينغ ، وهو آدمن صفحة ” المغتربون السوريون في السويد ” وقاموا بعدها بالفرار وأجرت دورية من الشرطة البحث عنهم ولا زال البحث جارياً عنهم. والمعروف عن المهندس نضال مواقفه الوطنية وثباته في الدفاع عن وطنه السوري في كل المحافل السورية والسويدية.
لزميلنا نقول: الحمد لله على السلامة وإذا كرمال سورية تعيش وتاكل غيرها…
وكمغتربين سوريين في السويد مع الاستنكار الشديد جداً لهكذا اعتداءات نقول أن هذا العمل اللاأخلاقي والاعتداء (المتكرر)السافر سواء من قبل جورج مالكي أو غيره من سوابق الاعتداءات من الخونة على كوادر المغتربين السوريين في السويد (الوطنيين ) هو عمل جبان ولا وطني ويصب في خانة الخيانة الوطنية العظمى..لأن من يعتدي اليوم على وطني يقوم بواجبه الوطني تجاه وطنه وخاصة في ظل الحرب الارهابية الكونية عليه هو يعتدي على حرمة الوطن لأنه كل من يدافع عن وطنه اليوم هو جندي سوري مهما تعددت أدوات الدفاع عنه سواء بالكلمة او المواقف او السلاح كل يصب تحت مسمى سلاح ضد الحرب المستعرة على هذا الوطن ومن يعمل على إزالة هذا السلاح هو يعمل على مساعدة العدو بالحرب على سورية…
رسالة للمهندس نضال من أحد ادمينز الصفحة وهو فلسطيني بالمناسبة : تستنكر الاعتداء السافر على أخينا وحبيبنا نضال،نحن في الجالية الفلسطينية في السويد نقف معك أخينا نضال وبكل قوة…
ومن كل السوريين المغتربين الشرفاء في كل دول العالم لنضال ولغير نضال نقول إذا كان الاعتداء عليكم بتهمة تسمى وطن فهنيئاً لكم بهذه التهمة وتعساً وترحاً وتباً لكل (سوري) يقف ضد وطنه من خلال الاعتداء على سوري مثله..وتباً للزمان الذي جعل سورياً يقتل سورياً وسورياً يقطع رأس سوري وسورياً يعتدي بالضرب المبرح على سوري لأنه يدافع عن وطنه..
والمجد والخلود لشعب سورية العظيم ..سورية كانت وستبقى بفسيفسائها المتلون لوناً واحداً اسمه سوريا مهما حصل وهذا تحدي السوريين اليوم ونجحوا به …
للمهندس نضال ابراهيم عدة كلمات وطنية عربية جامعة منها أدناه ولأجل هذا يستهدف الوطنيون السوريون في السويد من قبل للأسف سوريين خونة لأجل مواقفهم الوطنية السورية الى جانب وطنهم سوريا…
نادي المغتربين السوريين في السويد – يونشوبينغ بعيد الجلاء 2013 .
S.P.S – المغتربون السوريون في السويد
https://ar-ar.facebook.com/S.P.S.20.111
سيريان تلغراف | ميرنا علي
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)
