مقالات وآراء

الى المغتربين السوريين حول العالم مؤيدين ومعارضين وطنيين سوريا تناديكم فلبوا النداء .. بقلم عشتار

ورد في مواقع الاخبار يتوجه ( غداً أكثر من 200 ألف سوري سجلوا أسماءهم في 39 سفارة حول العالم لانتخاب مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية في أول انتخابات تعددية تجري في البلاد))

وعليه …

أيها المغتربون السوريون حول العالم منذ بدء الحرب الارهابية على وطننا بدأنا أول خطوة في الدفاع عن سورية وأثبتنا يوماً بعد يوم رغم التحديات أن سورية تتعرض لحرب ولا يوجد فيها مايسمى ربيع عربي بل خريف دموي أثبت وحشيته والكل يعرف ماذا حدث بعد ذلك .ولا داعي للتكرار .غداً تفتح صناديق الاقتراع والتي انتظرها السوريون الوطنيون جميعاً في سورية والمغترب إذن أثبتوا للجميع أنكم لم تتخلوا عن وطنكم قيد أنملة وأنكم تؤيدون مواقف الدولة السورية الوطنية قيادة وجيشاً وشعباً اذهبوا وشاركوا بالعملية الانختابية لتكذيب كل من قال أنه يوجد ثورة ..أثبتوا للعالم كله في كل أصقاع الارض أنه لا يوجد ثورة سورية إنما يوجد ثورة إرهابية كونية هدفها تدمير حضارة اسمها سورية ..أسمعوا صوتكم للعالم أجمع هذا يوم التحدي فلا نبخل على وطننا بهذا اليوم العظيم الذي يرسم لسورية مستقبلاً مشرقاً زاهراً ومرحلة جديدة في الحياة السورية لأننا في زمن الإصلاح وفي زمن حركة تصحيحية مجيدة ثانية بقيادة الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد وإننا سوا مع بشار سنعمر سورية من جديد وسنرسل كل من أراد قتل السوريين الى الجحيم …اثبتوا ان سورية ترحب بكل ضيف عزيز أما الإرهابيين فلهم المقابر بانتظارهم أو الرحيل عنا

أيها المغتربون السوريون حول العالم مؤيدين ومعارضين وطنيين سوريا تناديكم فلبوا النداء ،، لا تخذلوا وطنكم سورية أرسلوا رسالة لكل العالم أن سوريا عصية ولن تركع وستبقى مقبرة الغزاة والمعتدين على مر التاريخ

وهي دعوة بالمناسبة لكل من راجع نفسه ممن اعتبر نفسه معارضاً ولكنه بالحقيقة ضُلِّل وندم بعدما رأى ماحدث لوطنه بسبب تحركات في مظاهرات لمطالب مشروعة هي كانت وستبقى مطلب كل السوريين وهو الاصلاح ومحاربة الفساد والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحق الانسان السوري في العيش الكريم وان يكون سيداً على ارض سورية وليس عبداً وهي مطلب الرئيس الاسد نفسه رائد الاصلاح الاول في سورية . .

ولمن لم يحالفهم الحظ في المشاركة في الانتخابات سواء لأنه ليس معهم جواز سفر سوري أو لأن البلد المقيم فيه منعت صوتهم في التعبير عن رأيهم وحق اختيارهم لمن يكون رئيس بلادهم (كفرنسا وألمانيا والاردن “بخبثها” والامارات مؤخراً وغيرهم من البلدان ) يمكنهم التظاهر أمام السفارات والتعبير عن موقفكم الوطني رغم أنف كل من يكم أصوات السوريين المغتربين حول العالم . ويمكنهم أيضاً كحائزين على جنسيات تلك البلدان (كفرنسا وامريكا والسويد وبريطانيا وغيرهم) ان يقاطعوا انتخابات الحكومات لتلك الدول التي دعمت الارهاب على سورية والاحزاب التي عملت جاهدة في دعم التدخل الخارجي واعطاء االاصوات لمن رفض التدخل الخارجي في سورية وخرق السيادة السورية كروسيا والصين وغيرهم ………..بهذا نكون ردينا عليهم في عقر دارهم تلك البلدان أصبحت أوطان لنا ولكنها لم ولن تحل يوماً مكان وطننا الام لها الولاء وحق الامانة ولكن الولاء الاول والاخير لوطننا الام سورية الحبيبة………سوريا حافظ الاسد سورية الانتصارات وقلب العروبة النابض

ختاماً

بغض النظر عن تأييدنا “كمؤيدين” للرئيس بشار الأسد ولكن لا يمنع هذا ان نحترم في بلد من المفروض في طريقه الى الديمقراطية المرشحين الاخرين … مثلاً احدى المحطات سألت الحجار عما سيفعله في الرابع من حزيران وجزمت بخسارته على الرغم بجزمنا من خسارته والنوري لأن لهما ببرنامجهما الانتخابي الوطني ولهما جمهورهما الذي سينتخبهما حتما ويثقون بهما تماما كما نثق بالرئيس بشار الاسد ولكننا كمؤيدين نحن على ثقة ان الاصوات له ستكون مضاعفة لأن الأصوات التي ستكون للرئيس الأسد هي وليدة ماقبل احرب وما بعد الحرب فكانت الأصوات له مضاعفة أضف الى ذلك هؤلاء الذين تراجعوا عما يسمى ثورة وانضمامهم الى الجمهور المؤيد بعدما كان يطالب برحيل الاسد ولكنه اليوم يرى فيه صمام أمان كل السوريين ، وذلك لحكمته في إدارة الحرب وقيادته البلد من كل الجواب ليضعها على خط الانتصار الى ان نصل للنصر النهائي ..إذن لا يعني هذا ان نقلل من شأن برنامج أي مرشح كان طالما أنه تحت سقف الوطن والثوابت الوطنية والمقاومة وضد التدخل الخارجي وثابتين على حق السيادة السورية في الحرية والاستقلال ومقاومة أي حرب تشن ضدها الهدف منها النيل من سيادة سورية …

تحية لكل مرشح تحت سقف الوطن سواء ربح او خسر له كل الاحترام والتقدير لأنه شارك الوطن في سراء وضرائه ولما احتاجه الوطن رفض أي تدخل خارجي وأخذ خيمة الوطن مظلة له ..علينا أن نتعلم احترام الاخرين في الوطن طالما كلنا تحت سقف الوطن ..سورية للجميع وستبقى للجميع

وألف ألف تحية لمن سوا معه رح نكفي المشوار أكيد معك يا بشار

سيرياناSyryana

https://www.facebook.com/SY.RY.ANA.SYRYANA

سيريان تلغراف | عشتار

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock