الساعدي القذافي تزوج بعد مقتل والده بيومين ومستعد لقتل سيف الإسلام
أفادت صحيفة “الشروق” الجزائرية بأن الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل يسعى لزعزعة الأمن في النيجر وتأسيس “إمارة الطوارق” على أرضها، ومن ثم استهداف الجزائر بغية العودة الى ليبيا.
وتضيف الصحيفة ان الساعدي القذافي نجح بالفرار من ليبيا الى النيجر وفي حوزته أموال طائلة تسمح له العيش كالملوك. لكن وبحسب “الشروق” يبدو ان نجل العقيد الراحل لا يرغب بالعيش كالملوك فحسب، بل أنه يرغب ان يصبح ملكاً بمعنى الكلمة، اذ انه كان ولا يزل يستخدم أمواله وبقايا نفوذه في أوساط بعض الليبيين المؤيدين لعائلة القذافي.
وتؤكد “الشروق” ان الساعدي القذافي كشف لمقربين له من دول عدة انه نجح بإثارة قلاقل في الجزائر بهدف زعزعة استقرارها، لقناعته بأن هذا هو السبيل الأنجع الذي سيمهد له طريق العودة الى ليبيا، وانه يشتري السلاح من دارفور ليمد مناصريه في بلاده به.
وتشير الصحيفة كذلك الى ان الساعدي تزوج بعد مرور يومين فقط على مقتل والده، وانه لم يكتف بزوجته، بل طلب تقديمه الى موريتانيتين ليتزوجهما أيضاً. وتصف “الشروق” الساعدي بالمجنون وبأن جنونه تجاوز جنون والده. وتبرهن على ذلك بالقول انه مهووس بالسلطة لدرجة انه معني بإزاحة شقيقه سيف الإسلام عن طريقه، وانه لن يتورع عن تسليمه للمحاكمة أو حتى عن قتله.