سرقة 500 كيلو غرام ذهب من سوق الصاغة في حمص
بلغت كميات الذهب المسروقة من سوق الصاغة في حمص القديمة نحو 500 كيلو غرام، بحسب ما ذكره عضو “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حمص” أحمد الطحان.
وأشار الطحان لموقع “سيريانديز” الالكتروني، إلى أن الجهات الأمنية المختصة قامت بضبط العديد من العصابات المتخصصة بسرقة محلات الذهب في حمص، لافتا إلى تعرض عشرات الآلاف من منشآت وممتلكات السوريين ومختلف أنواع الثروات الوطنية لعمليات التخريب والسرقة والنهب.
وأضاف الطحان “إن الكثير من العاملين قاموا بالانتقال إلى محافظة طرطوس ومشتى الحلو، وفتح محلات للبدء من جديد بالعمل، والبعض نقل عمله إلى الأماكن الآمنة في حمص، وعدد أخر هاجر خارج البلاد، لذلك نطلب من الحكومة النظر بوضع الصاغة في حمص لكي نستطيع العودة والعمل من جديد”.
وأشار الطحان إلى أن حمص هي المحافظة الوحيدة التي كانت تستخدم أقدم ختم في العالم، “وهو ختم السمكة، وقد دلت الوقائع على أن لأهل حمص مكانة مرموقة في تجارة الذهب وصناعته، ووجدت أساور وخواتم ومورقات في جورة أبي صابون، التي تقع غربي حمص بالقرب من الملعب البلدي، كما وجدت الخوذة الذهبية الشهيرة والموجودة حالياً في دمشق، وهناك دينار ذهبي وحيد في متحف دمشق عليه صورة الإمبراطور ايلوكايامي، وليس هذا بمستغرب، حيث كان يوجد في حمص مركز رسوم لصك النقود الرومانية والذهب، ويضاف إلى ذلك أن جمال المصاغ، وخاصة الخواتم المرصعة بالعقيق والنقوش الجميلة، كل ذلك يدل على مهارة أهل حمص في صناعة الذهب”.
وكان رئيس “مجلس الوزراء” وائل الحلقي قد خصص القطاعات الخدمية والاقتصادية والإدارية في “محافظة حمص”، بالإضافة إلى ورشات الصيانة في حمص القديمة، بمبلغ 6.5 مليار ليرة، وذلك للنهوض بواقع تلك القطاعات وتأمين مستلزمات خطط الاستجابة الإسعافية فيها.
يشار إلى أن مصادراً قضائية لم يذكر اسمها، أوضحت أن ما يقارب 35% من دعاوى الاحتيال والسرقة في محكمة الجنايات في دمشق وريفها هي دعاوى بخصوص الذهب، لتبلغ في هذه الحالة ما يقارب 300 دعوى سرقة واحتيال في دمشق وريفها.
سيريان تلغراف