الغرب عاجز عن منع انتخاب الرئيس الأسد .. بقلم عشتار
أول صفعة سياسية تلقاها الغرب الذي عد أيام الرئيس الأسد هي أنه أبصر الدستور السوري الجديد النور وفيه مافيه من قوانين وتشريعات فيها من المواصفات العالمية الديمقراطية التي تحفظ حق المواطن السوري في أن يحترم على أنه أولاً وأخيراً انسان ….
ومن ثم الاقبال عليه من قبل السوريين جميعاً الذي نال رضى الشعب السوري باستفتاء شعبي واسع إلا قلة قليلة هدفها التخريب والارهاب كان صفعة في وجه الغرب والاعراب المساندة لأهداف الصهيووهابية…
وفي خضم عد أيام الرئيس الاسد استمرت عجلة التصدي للحرب الارهابية على سورية وهذا لم يكن متوقع من قبل أعداء سورية.حيث توقعوا سورية في الطريق الى أن تكون ممزقة متناحرة الشعوب والطوائف مقسمة تحت حكم ألوية أمراء إرهابية ……
تتالت الصفعات السياسية والعسكرية للغرب والاعراب معاً فكانت تتهاوى معاقل الارهاب في سورية منطقة تلو الاخرى ووأولها القصير وهانحن على مشارف انتصار على كامل حدود الوطن للجيش العربي السوري ..
الصفعة الاقوى هي وعلى مدى ثلاثة سنوات وأكثر صمود الرئيس الاسد مدعوماً من الشعب والجيش وبقائه الى وقت الاستحقاق الرئاسي و ترشح الرئيس الاسد مع غيره من المرحشين في الانتخابات الرئاسية وكأنه لم يتغير شيء في سورية على الرغم مما حدث ويحدث من جراء هذه الحرب الكونية عليها ،حيث والحال هكذا وبعد 3سنوات من رفض شرعيته من قبل و من راهنوا على سقوطه وفعلوا المستحيل من أجل إن كان بالسياسة او دعم الارهاب أن يسقط يثبت الاسد يوماً بعد يوم شرعيته المأخوذة من الشعب السوري لا غير ، وأنه لا حكم إلا للشعب ولا أحد يمثل رأي الشعب وقراره من يكون الرئيس إلا الشعب السوري ..
الصحفيون الموفدون الاجانب والعرب “باستثناء قنوات التضليل الاعلامي” نزلوا الشارع السوري و أخذوا آراء الشعب السوري جميعهم ، الكل أجمع على أنه يريد تطهير سورية من الارهاب أولاً وقبل كل شيء ، وبعدها فليتم الاصلاح والتغيير ،، وأغلب الآراء تنص صراحة على أن الفائز بهذه المعركة الديمقراطية الرئاسية هو الرئيس بشار الاسد على الرغم من أن المرشحين الاخرين لهما برنامج وطني أيضاً ولكن الحرب الارهابية على سورية جعلت من الرئيس الاسد خشبة الخلاص لهذا الشعب وسفينة نجاة التي ستأخذه حتماً الى بر الامان …….
لا أحد يمكن له نكران أنه”تحديدا أسد سورية المقاومة ” وبقيادته العليا العسكرية للجيش السوري ومواكبته الحرب بكل تفاصيلها وكأنه موجود على كل شبر على الارض السورية وهو في مكانه وتواجده في كل مكان حيث يجب ان يكون متواجداً سواء جانب أولاد الشهداء أو أمهاتهم او الأرامل والمساكين والمحتاجين والشهداء الاحياء “وأحياناً في أرض المعركة أو أرض حررت للتو ” ..الى جانب كفكفته دموع المعانين من الحرب ولملمة جراحهم معهم (هذه الانسانية التي يفتقر إليها كل من تكلم باسم الشعب السوري زوراً وبهتاناً)….كل هذا وأكثر جعل من الرئيس بشار الاسد رجلاً استثنائياً في هذا الوطن الاستثناء وحجر عثرة في طريق من يريد خراب سورية ودمارها وقتل السوريين وتشريدهم …أضف الى ذلك أن من كانوا بالامس قد شردوا ولجؤوا الى بلدان مجاورة أو في الداخل السوري اليوم يعودون تباعاً بفضل المصالحات الوطنية التي على الرغم من مرارتها وأثرها السلبي في قلوب من لازال يعاني من هذه الحرب ولكنها جعلت منهم شموعاً تذوب فداء ليحيا هذا الوطن ويقوم من جديد الى حياة جديدة ملؤها المحبة والتسامح التي “نتمنى أن تجلي هذه المصالحات القلوب وخاصة تلك التي تعاني من شعور أن سورياً قتل سورياً وسورياً ذبح سورياً وسورياً اكل قلب سوري وسورياً خطف سورياً “…………. ولكن لا شك حين يجمع السوريون على ضرورة تطهير الارض من الارهاب وخاصة الاجانب الذين أتوا من كل حدب وصوب لاحتلال سورية باسم الحرية والاسلام هنا يصبح وقع هكذا جرائم على مرارتها والحقد الذي رشح منها أقل ألماً ووجعاً للسوريين المكلومين..(ولكنها تبقى جرحاً لا يندمل بسهولة مهما مكيجوه وجملوه/رأي شخصي بالطبع/)…..
كل التقارير العالمية تؤكد فوز الاسد في الانتخابات الرئاسية وسيفوز بالاغلبية الساحقة على منافسيه بهذه اللعبة الديمقراطية التي يدخل برنامجها وطريقة تنفذيها ضمن برنامج الاصلاح ومحاربة الفساد الذي رائده هو أصلاً سيادة الرئيس بشار الاسد……..
رفض أمريكا تسليح رعاة الارهابيين في سورية باسم مايسمى معارضة معتدلة بأسلحة متطورة بحجة انه من يضمن ان داعم الحكومة السورية الوطنية الحالية في العالم لن يعمد الى تطوير سلاح الجيش السوري بالمقابل؟؟ ماجعل الجربا يرجع بخفي حنين يبكي على اطلال مايسمى ثورة سورية آيلة الى السقوط والتي أتت بأجنة إرهابية مشوهة وطرحتهم على انهم الشعب السوري…
مايجري على الارض السورية من تقدم “ساحق” للجيش السوري ينذر العرب والغرب أن النصر الحاسم بات قريباً جداً والمعركة السياسية الاهم حالياً هو العمل على “إجبار”مُصَدِّرِي الارهابيين على تجفيف منابعه مايجعل حتى دول الغرب التي لم تخجل من إظهار خوفها من نقل هكذا فكر ارهابي تكفيري الى أرضها عبر العائدين مما يسمى جهاد على أرض الشام ..لأنه بات حقيقة واقعة التي إن أخفوها عن العالم كله ولكنهم لن يستطيعوا اخفاءها عن مجتمعهم الذي لا يريد لا بطبعه ولا بهيكلية دولته الدمقراطية المدنية العلمانية هكذا ارهاب فكري تكفيري يدمر فكر بلادهم ويهدد وجودهم..
اغلاق السفارات السورية في ألمانيا وفرنسا ويقال ان أمريكا ستحذو حذوهما لمنع العملية الانتخابية من ان تقام بالشكل الطبيعي الديمقراطي في بلاد تدعي انها ديمقراطية خوفاً من تبيان كذب ادعاءهم بأن الرئيس الاسد ليس له شرعية في حال فتحوا السفارات وسمحوا للسوريين المغتربين بالتصويت لأنهم يعلمون يقيناً أنهم لن ينتخبوا الا الاسد نظراً لما رأوا فيه رمزاً لصمام الامان للشعب السوري ليس فقط للأقليات كما يزعم البعض بل لكل السوريين ونهجه في الدفاع عن سورية بهذه الطريقة الحاسمة و”فرز” ماهو إرهاب وماهو مطالب مشروعة .ولكن السوريين حول العالم نزلوا الى الشارع وخاصة في تلك الدول التي منعوا من التصويت فيها وظاعلنوا كلمتهم انهم ليس له غير مرشح واحد لينتخبوه ألا وهو الرئيس بشار الاسد…………
كل تلك الاسباب المعلنة والغير معلنة إضافة الى موقف روسيا والصين وفيتو الاعتراض على اي عمل يدين الحكومة السورية الحالية يجد الغرب نفسه عاجزاً عن منع إجراء العملية الانتخابية بعدما وجد نفسه عاجزاً عن تحقيق اي انجاز عسكري على الارض من خلال دمى الارهاب ومرتزقيهم ويجد أقواله كأنما كتبت على الثلج تمحى عند أول طلعة ميدانية سياسية وعسكرية للحكومة السورية ويجدون أنفسهم أنهم ما كانوا إلا دمى متحركة بيد الاسد في وقت حلموا أن يحملوه ذليلاً متهماً الى المحكمة كمافعلوا مبارك أوقتيلاً كما فعلوا بالقذافي،،
حذرت الدول الـ11 الاعضاء في مجموعة ما يسمى “اصدقاء الشعب السوري” النظام من اجراء انتخابات رئاسية في سوريا معتبرة ان نتيجة هذه الانتخابات لن تكون لها اي شرعية
ولكن عن اي شرعية يتحدثون ولا خيمة شرعية عادلة تحكم أحكامهم التي يستمدونها من مولود غير شرعي في هذا العالم الا وهو اسرائيل؟؟؟؟؟؟والدليل أن السوريون المغتربون الذين منعوا من التصويت في سفاراتهم كفرنسا وألمانيا جعلوا من قرارهم هذا ” لا شرعية” له في نفوسهم كمواطنين سوريين لهم حق الانتخاب “فقُمِعوا” في بلد ديمقراطي من المفترض أنه يحترم حق المقيم على أرضه حرية التعبير والتي من أجلها كما يدعي هؤلاء يقاومون الرئيس بشار الاسد باسم الشعب السوري ، ولكن وقفت هذه الحرية حين تعلق بسيادة السوريين واستقلالهم في قرارهم فيمن سيكون رئيس دولتهم.وتقرير مصير وطنهم..فرفض هؤلاء المغتربون بدورهم لا شرعية قرارهم وخرجوا الى الشوارع وعبروا بطريقتهم عن رأيهم وانتخبوا الرئيس الأسد في الميادين بدل أن ينتخب كل على حدا في غرف مغلقة..فانقلب السحر على الساحر حيث أرادت حكومات تلك البلاد إسكات صوت سوا مع بشار ليس في بلادهم فقط بل في كل انحاء العالم …………
ختاماً
الجياد الاصيلة تسمى اصيلة لأن دماءها نقية ولم تدخل اليها دماء او جينات هجينة دخيلة على مورثاتها وبالتالي ليس الاصيل كالهجين وبالتالي ليس العنصر النبيل كالعنصر الهجين وبالتالي ليس من رفض أن تخلع سوريته عن أصالته كمk سلم عباءته وكوفيته وعقاله للأجنبي على طريقة كل شي فرنجي برنجي ، فما للعرب للعرب وما للفرنجة للفرنجة والاسد للعرب ولسورية وسيبقى سورياً وعربياً مهما حاول هؤلاء المتشبهون بالفرنجة الناطقون بالعربية أن يجعلوا منه فرنجياً هجيناً ،، هؤلاء الهجائن كانوا وما زالوا منذ ولدوا أجنة فاسدة ونشروا الفساد في ديارهم عندما كبروا والاسد كان وما زال عنصره صافٍ غير هجين من أصل نبيل فنشر الفضيلة والفضل بين أبناء وطنه ولأجل ذلك ينتخبوه ولأجل ذلك بعد ثلاثة سنوات حرب عليه باسم الحرية نزعوا رداء الحرية المقنعة ولبسوها على الطريقة الاسدية الحافظية البشارية النقية الصافية التي لا تبيع ولا حبة تراب من هذا الوطن بكنوز الدنيا
في احدى مقابلات الشيخ نعيم قاسم أخبر أن فيلتمان طلب من طهران ان يوقفوا الانتخابات السورية فاستغرب الايرانيون هذا الطلب وقالوا له أنه لماذا لا تكون هكذا انتخابات طالما تتمتع بكل المعايير الديمقراطية في اي بلد ولمن يتمتع بشروط الترشح فليتقدم والرئيس الاسد منهم فما كان من فيلتمان إلا أن أجابهم “المشكلة أن الاسد سينجح” ..إذن حتى فيلتمان لا يجد نفسه وغيره ممن عدوا أيام الاسد عرباً وغرباً( مرغمين مكرهين) إلا أنهم سوا مع بشار رغم أنوفهم.وعاجزون بالتالي باللاشعور عن منع اجراء تلك الانتخابات…..
صفحتي
سوا مع بشارTogether “SAWA”with Bachar
. https://www.facebook.com/SAWA.WITH.BACHAR
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)