أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف انه تم الابلاغ عن 70 حالة “بالغة الخطورة” حول راغبين من فرنسا للجهاد الى سورية وذلك منذ تطبيق الخطة الحكومية الشهر الفائت، فضلاً عن منع “خمسة الى ستة” أشخاص من المغادرة الى البلد المذكور.
وقال الوزير برنار كازونوف خلال برنامج سياسي بثته قناتا فرنسا الدولية و”فرانس 24″ يوم 18 مايو/أيار إن السلطات تلقت “سبعين بلاغا بالغ الخطورة” على رقم الهاتف الذي وضع في اطار تنفيذ الخطة و”نعتقد انه تم منع خمسة الى ستة (اشخاص) من المغادرة في الاسابيع الثلاثة الاخيرة”.
وأضاف كازونوف “لاحظنا انه حين يتم الرد على الاتصال ونقوم فورا بتعبئة اجهزتنا في المناطق حيث يقيم هؤلاء الأشخاص لمواكبتهم او التنصت عليهم ولمنع حالات المغادرة هذه، فاننا نقوم بعمل مفيد”.
وحول الأفراد الذين منعوا من مغادرة فرنسا قال كازونوف “هناك أشخاص ينتمون الى ثقافات متعددة، من بينهم فرنسيون لم يحتكوا أبدا بالديانة الإسلامية بل يحتكون بالتطرف العنيف على الانترنت”.
وأوضح الوزير ان نحو 300 فرنسي يشاركون في القتال بسورية فيما يوجد مئة اخرون “في طريقهم” الى هذا البلد. كذلك، عاد مئة الى فرنسا بعد القتال هناك وقتل 25.
وفي 23 نيسان / أبريل، وضعت الحكومة الفرنسية خطة لمكافحة الشبكات الجهادية نحو سورية، وتتيح لمقربين من المرشحين للجهاد الإبلاغ عنهم بواسطة الانترنت او عبر خط هاتف اعتمد منذ 29 نيسان/ابريل.
سيريان تلغراف