العاصمة التونسية تشهد تحركاً لأهالي المعتقلين في السجون السورية الذين طالبوا السلطات باستعادتهم مهددين بتصعيد تحركهم.
الأهالي أكدوا خلال وقفة احتجاجية نظمتها جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج أمام وزارة الخارجية، أنهم سيصعدون من تحركاتهم الاحتجاجية التي قد تصد الى حد نصب خيام والدخول في اعتصام مفتوح أمام قصر الرئاسة بقرطاج.
رئيس جمعية إنقاذ التونسيين بالخارج محمد إقبال بن رجب الذي أسس الجمعية وتبنى القضية بعد أن كان شقيقه ضحية للتغرير، حيث تم تسفيره رغم كونه مقعداً لتنفيذ عملية تفجيرية في سوريا قبل أن يفلح في إرجاعه، أكد أن “شقيقه تغيرت نظرته إلى ما يجري في سوريا وأصبح متحمساً للتحركات التي تهدف إلى فضح الأطراف التي تعمل على تسفير أبناء تونس إلى المحرقة السورية” مشدداً على أن “العديد من التونسيين الذي ندموا على التوجه إلى سوريا يخشون العودة مخافة الوقوع تحت طائلة العقاب والزج بهم في السجن”.
سيريان تلغراف