رئيس إئتلاف المعارضة السورية أحمد الجربا يطالب من واشنطن بتزويد مسلحي المعارضة بأسلحة مضادة للطائرات متطورة، بما يسمح بتغيير موازين القوى على الأرض. كلام الجربا جاء في اليوم الأول لزيارته إلى واشنطن.
الجربا طالب في كلمته بـ”سلاح رادع لتحييد سلاح الجو وتغيير ميزان القوى على الأرض يفتح مجالاً حقيقياً لحل سياسي”. هذا الطلب المباشر لأسلحة مضادة للطائرات كان لا بد أن يسبقه تأكيد للمستمعين الأميركيين أن مقاتلي المعارضة ليسوا إرهابيين وهي صفة تثني حتى الآن دوائر القرار الأميركية من السماح بتزويد المعارضة بأسلحة نوعية تمكنها من مواجهة طائرات سلاح الجو السوري.
وقال الجربا “القاعدة الآن موجودة في سوريا، وتنظيم دولة العراق والشام “داعش” التي هي أسوأ انواع القاعدة، نحن من قاتلناها”.
وغاب عن الإحاطة الصحفية لوزارة الخارجية الأميركية أي رفض قاطع لتسهيل تزويد المعارضة بأسلحة مضادة للطائرات كما كان الحال حتى الماضي القريب برفض أي مساعدة فتاكة لهذه المعارضة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي “ما زلنا مستمرين بالاستمرار ببناء قدرات المعارضة المعتدلة بما في ذلك تقديم الدعم للمجموعات المسلحة التي نثق بها”.
بعد معهد السلام الأميركي انتقل الجربا إلى مبنى الكونغرس حيث عقد لقاء مع رئيس مجلس العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي.
مطالب واضحة للمعارضة السورية بالدعم السياسي والعسكري نقلها رئيس الائتلاف في زيارته الأولى إلى واشنطن فهل تلبى هذه المطالب؟
سيريان تلغراف
