الحياة التي يعبّر عنها بالأرقام
ازداد معدل طول حياة الروس بـ9.4% خلال الـ20 سنة الماضية حيث شغل بلدنا المرتبة الـ12 في تصنيف الدراسة التي أجريت تحت شعار “في سبيل إطالة الحياة”.
أعلنت نتائج هذا البحث الذي تزامن مع يوم الصحة العالمي في المؤتمر الصحفي الذي أجراه مركز أبحاث وكالة “إيتار- تاس” ومركز الاقتصاد الاجتماعي.
وركزت الدراسة على المعطيات الإحصائية الموثوق بها للبنك الدولي ومنظمة الصحة الدولية ووكالات إحصائية قومية لبعض البلدان.
يعتبر متوسط طول حياة السكان في روسيا الذي يساوي 70.5 عام بعيدا عن الأرقام المثالية مع أنه لا بد من الأخذ بالحسبان سرعة التغيرات التي تطرأ على هذا المعدل. وذلك رغم وجود فارق كبير جدا لهذا المؤشر بين الرجال والنساء ويساوي 18% تقريبا (علما بأن هذا الفارق كان 24% منذ 20 عاما).
وبرأي الباحثين يمكن تأمين مواصلة ازدياد هذا المؤشر عن طريق الترويج لنمط الحياة الصحي واستهلاك أموال الميزانية الصحية بصورة أكثر فعالية من أجل الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية وأمراض السرطان.
وينتظر معدو الدراسة أن تلفت نتائجها أنظار المحافظين وإدارات الأقاليم وقد تصبح معيارا لتقدير عملهم.
يجب الانطلاق من الحكم بأن بلدا أو إقليما يعيش سكانه حياة أطول يتمتع دائما بسمعة إيجابية حيث يعتبر طول الحياة ذلك المؤشر الذي تنعكس فيه كل الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية.
سيريان تلغراف