بلدنا اليوم

شعبان تنفي للميادين ما نسب إليها حول انتقادها وسائل إعلام “صديقة”

المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية تنفي التصريحات المنسوبة لها عبر حساب “فايسبوك” يحمل اسمها، وتنتقد فيها وسائل إعلام “صديقة”، مستغربة أن تقوم وسائل الإعلام بنقل هذه التصريحات دون التأكد من صحتها.

نفت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان وجود حساب لها على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، مؤكدة أن كل ما نقل عنها عبر حساب مزور يحمل اسمها، لا علاقة لها به.

وكان موقع صحيفة “الحياة” الإلكتروني، نقل تصريحات لشعبان وردت عبر حساب باسمها على “فايسبوك”، تنتقد فيها “وسائل إعلام صديقة، بثت مقابلات وتقارير تشير إلى دور رئيسي لدول وأحزاب في صمود النظام السوري”.

بثينة-شعبان

وقالت شعبان إنه كان يجب الاتصال بها والتأكد منها شخصياً قبل نقل التصريحات، معتبرة أن الهدف من فبركة هذه الأخبار “هو خلق بلبلة في العلاقة بين سوريا وأصدقائها”، ووصفت من أنشأ الصفحة التي تحمل اسمها على “الفايسبوك” بأنه “غير أخلاقي وغير مهني وأنشأها بسوء نية”. واعتبرت شعبان أن ما نُسب لها على الفايسبوك وفي “الحياة” “لا يمكن أن يصدر عن أي مسؤول أو مواطن سوري” موضحة أنه سيكون لها خطوات من أجل إيقاف الصفحة ومعرفة من يقف وراءها.

.. وتصف تصريحات اللبواني عبر الإعلام الإسرائيلي بـ”الخيانة”

وتعليقاً على المقابلة التي أجراها المعارض السوري وعضو الإئتلاف المعارض كمال اللبواني مع موقع “والاه” الإسرائيلي، قالت بثينة شعبان “لم أفاجأ بتصريحات اللبواني على الإطلاق، لأن ما يجري في سوريا يتم التخطيط والتنسيق له من قبل عملاء إسرائيل، وأن ضباطاً إسرائيليين موجودين على الأرض في سوريا يديرون هذه العمليات”.

وأضافت شعبان “إن من يظهرون في مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي ويتحدثون عن ضرب بلادهم بالاستعانة بالإسرائيلي، هم خونة لبلادهم وللعروبة”.

وكان موقع “والاه” نشر الجمعة مقابلة مع المعارض السوري كمال اللبواني قال فيها “إنه يتشارك المصلحة مع إسرائيل لإسقاط النظام في سوريا، وضد حزب الله وإيران”، واعتبر “أن حل مشكلة الجولان السوري المحتل تكون عبر تحويله إلى متنزه للسلام بين إسرائيل وسوريا”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock