بلدنا اليوم
مسيحيو سورية يصلون من أجل السلام
سورية، التي عاش فيها أتباع مختلف الأديان والمذاهب والطوائف بسلام مئات السنين، تعيش اليوم واقعا لم تعهده من قبل.
فمنذ بدء الأزمة، يواجه المسيحيون كغيرهم من أبناء وطنهم مخاطر باتت يومية، والمعاناة التي يقاسيها غيرهم حلت عليهم بصورة أكثر إيلاما.
في حمص يخيم على المسيحيين الحزن والأسى، فقد اغتالت أيادي الغدر والكراهية شخصا أسعد بحياته الجميع، فبادله الجميع الحب حبا.. إنه الراهب الهولندي الأب فرانس الذي كان داعما للشعب السوري بكل أطيافه.
الكاهن اليسوعي البالغ من العمر 75 عاما، رئيس دير الآباء اليسوعيين، أمضى السنوات الخمسين الأخيرة من عمره في سورية، رافضا مغادرتها رغم الحرب والظروف القاسية ونقص الغذاء.
وقد فشلت المساعي بإخراج جثمان الأب فرانس من حمص القديمة، وتعالت الأصوات منادية بإخراجه من هناك وإقامة مراسم الجنازة بما يليق به.
سيريان تلغراف