أكدت باريس الثلاثاء 8 أبريل/نيسان على وجوب استمرار عملية جنيف واصفة الانتخابات السورية المقبلة “بالمهزلة المأساوية” التي من شأنها أن تترك سورية في الطريق المسدود.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إنه “ما من سبيل آخر حاليا للتوصل إلى حل في سورية سوى خطة السلام المقترحة”. أقر بأنها تتطور “ببطء شديد”.
وأضاف إن “الخطة الوحيدة للمجتمع الدولي هي عملية انتقال سياسي. لا يوجد سبيل آخر. عملية جنيف يجب أن تستمر.. العمل العسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من العنف.
“ورد نادال على تصريحات رئيس الوزراء الروسي الأسبق سيرغي ستيباشين نقلتها عنه وكالة “إيتار تاس” الاثنين إذ قال “إن الأسد يتوقع انتهاء أغلب القتال في سورية بحلول نهاية العام”.
وقال نادال “(هل) سيحقق نصرا عسكريا ضد شعبه؟ … الهدف الوحيد لبشار الأسد هو سحق شعبه”.
وأضاف “ربما سيبقى هو الناجي الوحيد من سياسة الجرائم الجماعية هذه .. لكن هذا طريق مسدود تماما لسورية.
“وكانت الحكومة السورية قد أوضحت يوم الثلاثاء أنه لا نية لديها لتأجيل الانتخابات.
وردا على ذلك قال نادال “هذه الانتخابات مهزلة مأساوية. لن يتفهم أحد إجراء انتخابات رئاسية في سورية مرشحها الوحيد هو الأسد.”
سيريان تلغراف