مقالات وآراء

حقيقة مصالحة جبل محسن .. مصالحة ولكن !! الى اللقاء في الجولة 21 .. بقلم عشتار

صفق وهلل الجميع لمصالحة ما يسمى جبل محسن /باب التبانة …وبمبادرة “غريبة” عن نسيج باب التبانة صعدوا أفواجاً أفواجاً الى جبل محسن والصور والفيديوهات تشهد بهذه المصالحة “الجدية” كما يظهر للعلن ..جلوسهم بهذه الطريقة الحميمية والتشارك بخبز وملح النرجيلة على غير المألوف وضع في نفوس “البسطاء” من الناس أملاً بضخ حياة بين أبناء طرابلس الواحدة حسب زعمهم ..

 بقدرة قادر يختفي “زعران ” المحاور ولا يجد الجيش اللبناني سوى كبش الفداء المتفق عليه من قبل الجميع …وبوقاحة زائدة مفرطة يساوون من دعا أصلاً لمصالحة حقيقية الا وهو رفعت عيد

 بهؤلاء الزعران الذين لم يكلوا ولم يملوا من التكفير والتحريض والقتل والامعان في القتل وغض الطرف عن كل الاعتداءات التي تعرض لها أبناء جبل محسن يومياً التي وصلت الى حد القتل والتمثيل بجثة الشهيد حسن مظلوم ..(يذكر ان رفعت عيد الذي دعا جدياً من خلال مسيرة بالصدور العارية  من خلال مسيرة بشرية الى ساحة النور في طرابلس لوم يستجاب لهذه الدعوة السلمية من قبل من يدعون انهم حمامات سلام وحملة اغصان زيتون.. …

حقيقة-مصالحة-جبل-محسن

 أتت المصالحة ضمن خطة أمنية بقيادة الجيش اللبناني (الذي كفروه أصلاً ودعوا الى الجهاد ضده ولا زالت الحملة مستمرة عليه تماماً كما في سورية وما حصل مع الجيش السوري)  …….زفوا رعاة المصالحة في عرس حلوى وكأنهم حمامات سلام وكأن جبل محسن هو المعتدي وليس العكس على الرغم من أن وسائل الاعلام جميعها لحسن الحظ عندها أرشيف تشهد بأن أبناء جبل محسن لم يعتدوا قط على أهل التبانة إنما يومياً تكررت الاعتداءات بالرصاص الحي على هؤلاء الابرياء الى ان وصل بهم الامر بالقتل المتعمد والتمثيل بجثة الشهيد حسن مظلوم…..

مصالحة نعم ولكن على اي أساس بنيت هذه المصالحة ؟؟ مصالحة هشة لأنها لم تضمن أمان أبناء جبل محسن في أن الاعتداءات عليهم لن تتكرر ..ومن يضمن بأنها لن تتكرر ؟ لأن تاريخهم الاجرامي يشهد عليهم وعلى اجرامهم وعلى خرق أي هدنة وأي مصالحة . وتعليقاتهم على هذه المصالحة “الكاذبة” لا توحي بأنها جدية ولا توحي “بسلميتها”

 البعض ربما يقول هذا تشاؤم وهذا دعوة للتحريض “كما تعود أغلبهم في القول عما أكتب أنني محرضة  طائفياً وكتاباتتي  تحريضية” ولكن ماذا أفعل إذا كانت الحقيقة التاريخية المرة التي ليست من صنع قلمي إنما من صنع تجار الاقلام السياسية في صنع الاسلام السياسي على حساب نهب الشعوب المستضعفة في الارض ؟ والحقيقة أنه فيما يخص المصالحة هي  غير ما يدعون ؟؟؟

يكفي الاطلاع على بعض على صفحاتهم  وعلى فيديوهاتهم يكتشف مباشرة أنها ليست مصالحة إنما هي خدعة لا غير …

ومما كتبوا على صفحاتهم أنهم هللوا وكبروا للإرهابي الاسير  في عقر دار جبل محسن وأنهم مزقوا صور الشهداء الذين قضوا على يدهم أثناء المعارك وأنهم سجدوا لله أنهم دخلوا جبل محسن دخول الفاتحين مطالبين برأس ما يسمى الارهابي رفعت عيد  ..

كتبوا أيضاً  ( ومن ضمن الشعارات (شيخ الأسير الله يحميك) ومن ضمن المسيره تم تمزيق صورهم حتى جائت الصحافه وقالو لي ان اتكلم فقلت لهم امام الملاء ان المعركه لم تنتهي)) ووصفوا من شرب الشاي والقهوة وتقاسم النرجيلة مع ابناء جبل محسن أنهم جهلاء في الدين يجهلون ما يفعلون مع اعداء الدين ويعني بذلك العلويين // صفحة اخبار طرابلس الشام

إلا أن اخطر ما كتبوه دعاة االايمان والتقوى والسلم الاهلي والتعايش المشترك هو مايلي :

(نعم لم تنتهي لأن معركتنا معهم معركة ايمان وكفر فلا يفرحو كثيرا والحمد لله كانت اهانه لهم في عقر دار النصيريه الحاقدين على اهل السنه والذين كانو ينتظرون ضربنا ليشمتوا بنا ولكن الله فشل مؤامراتهم ومخططاتهم)  و (نعم لا ننكر ان بعض الناس صافهم من قلة علمهم بدينهم وبدون ان يعلم ما ابعادها وما جزائ من يصافح اعداء الدين ويضع يده بيدهم ولكن يوجد ناس من خبثهم ومكرهم صافهم وجلس معهم وبدائو يضحكون ويتحدثون ونسي دماء الأخوه وأسال الله ان يغفرلهم ويهديهم وان يردهم الى دينهم)

 إذن هو تكفير علني وصريح ضد أبناء جبل محسن ووعد ووعيد بأن المعركة لم تنتهِ وأن دماء “قتلاهم” لن تذهب هدراً وكأن أبناء جبل محسن هم من تعرضوا ل”قتلاهم” وكأن “شهداء” جبل محسن المُعْتَدى عليهم (ع الطالع والنازل ) كما يقال بالعامية ( هم المعتدون ) ويتعامون عن حقيقة أنهم اصطادوهم كما تصطاد العصافير وتعمدوا قتلهم وحصار الجبل فكان “قتلاهم” قتلوا نتيجة لرد فعل طبيعية جراء الاعتداء على ابنائهم وحصارهم المستمر من كل الجهات لدرجة منعوا الصليب الاحمر وغيره من كافة الفعاليات في طرابلس من متابعة عملهم في جبل محسن وهددوهم بعاقبة وخيمة في حال تعاملوا مع أبناء جبل محسن ….

 هذه هي حقيقة المصالحة المنافقة في جبل محسن وهذه هي الحقيقة للأسف على مر التاريخ لم يمدوا يدهم يوماً إلا غدراً وحقداً ووعداً ووعيداً بالسحق والحرق والذبح وقطع الرؤوس وإن كان رجع الشهيد حسن مظلوم ممثلاً بجثته فإنهم لن يتوانوا في المرة القادمة ان يرسلوا الشهداء بلا رؤوس كما توعدوا في الجولة 19 على ما أذكر

بالفيديو إرهابيين باب التبانة سنقطع رأس ابناء جبل محسن

http://www.youtube.com/watch?v=tnBnzSzZFgM

مهما تعددت المصالحات ولكن لا يلغي هذا حقيقة واحدة هي أن التآمر على الوجود العلوي في طرابلس واليوم في سورية من قبل فئة معينة تكفيرية  قائم  بل على وجود كل شيعة علي (ع) عامة في كل المنطقة وخير دليل ما يحصل في العراق ولبنان وكل  الشرق الاوسط ، ومهما جملوا الصورة فإن باطنها مفضوح ويتبلور عند أول تعرض لأي علوي   والاعتداء عليه ومحاولة إلغاء وجوده من الوجود كاختراق واضح فاضح لكل محاولة رأب الصدع بين الشعوب على أساس التعايش المشترك نريد تعايشاً مشتركاً ولكن ليس على حساب إلغاء صوتنا ووجودنا وكرامتنا ووضع كاتم صوت أبدي كمايقال يقول مراقبون

 مصالحة نعم ولكنها سلمية في شكلها إنما في مضمونها مخادعة ومراءاة باسم الدين ..مصالحة  ولكن !! الى اللقاء في الجولة 21

 وحفظ الله جميع المسالمين من شر الفتن ماظهر منها وما بطن ..والرحمة للشهداء الابرار شهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار…..

مصالحة غير قوية وغير متماسكة لأنه ما الذي يضمن أن لا يتعرض غادر لمار من العلويين في مدينة طرابلس؟؟؟؟؟؟؟ هذا ما قاله الشيخ أسد عاصي رئيس المجلس الإسلامي العلوي في مؤتمر صحفي
قال في المقابل انه ما الذي يضمن ان لا يتعرض غادر من جبل محسن  لأحد مر في جبل محسن ……………………….

فقرة اعتراضية
ياشيخ أسد عاصي  رفقاً بنا وبعقولنا حيث  كل علويي العالم وكل الناس الشرفاء حتى من السنة  الرافضين للتكفير والداعين الى العيش المشترك وكل من عاصر هذه الجولات والجولات السابقة وكل وسائل الاعلام التي عاينت الاحداث تؤكد أنهم كانوا ولازالوا هم المعتدين وليس اهل جبل محسن

 والكل يعلم أن العلويين لا يغدرون بمن يكون آمناً يمر مرور الكرام في أي منطقة علوية ليس في جبل محسن  فحسب بل في كل منطقة يعيش وعاش فيها العلويون في كل مكان وعلى مر الزمن وكل من عايش العلويين يشهد بسلميتهم وتعايشهم السلمي مع الجوار وخير دليل احتواء ابناء الساحل لمن يعرفون حق المعرفة  أنه يوجد منهم (من بين النازحين) من قتل ابناءهم ويوجد من ابنائهم في معسكرات في ريف اللاذقية تحديداً (وكنا قد عرضنا تقريراً كاملا بالفيديو والصور عنهم أنهم يتواجدون بصفة نازحين ولكنهم ارهابيين )هؤلاء يخططون  للارهاب ضد مناطق الساحل السوري ومعروفون بالاسماء من قبل نازحين شرفاء وطنيين ومن قبل اهل المنطقة ككل ولكن ممنوع التعرض لهم مالم يقبلوا على حماقات كما يفعلون اليوم لأن اهلهم يتواجدون كنازحين وطلاب أمان لدى اهل الساحل السوري … بالمقابل نضم صوتنا لصوتك  أن نطالب كعلويين حول العالم  ضمان أمن العلويين من جبل محسن وأن لا يتعرض أحد لغدر المعتدين من الطرف المقابل

  ختاماً

في أحد الفيديوهات يقول متوعد لأهل جبل محسن بقطع الرؤوس وإبادتهم من طرابلس كلها قال مامعناه (أنهم احفاد ابي بكر وعمر وعثمان  “ومعاوية”) أقول إذا كانت المعادلة كذلك فإننا أبناء علي وفاطمة صهر النبي وصنوه وابن عمه وخليفته وحجة الله على أرضه وبنته التي قيل فيها لو رفعت حجابها يوم أحرق عمر دارها لخسفت الارض وطبقت السماء على الارض ولم يبقَ حينها عليها من يحدث بأخبارها (أبناء علي وفاطمة بنت النبي محمد  وأبنائهم المعصومين عليهم الصلاة والسلام عليهم جميعاً الذي يخلق لهم الله تعالى كفواً لهم في هذا الكون وبالتالي لن يستوي هؤلاء مع هؤلاء ولا يستوي أحفاد هؤلاء بهؤلاء) ……….

 في فيديو آخر يقول المتوعد بقطع الرؤوس أن الله غالب على أمره !! أقول لا شك ولا ريب الله غالب على أمره وسيكون حليف من اتبعوه واتبعوا أمره حقاً ويقيناً ونصيراً لهم ومؤيدهم بجنود الرحمن لتكون نقمة على المنافقين ورحمة على المؤمنين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

فـــــــي رحـــــــاب الـعـــــــــــــــــــلوية

https://www.facebook.com/alawiyoun.nosra

كل البيان الذي صدر عنهم فيما يخص المصالحة المنافقة هذه يوجد في الصورة المرفقة أو في ختام هذا المقال .

===========================================

https://www.facebook.com/tripoLi.Sham.News/posts/850489558310952

حقيقة ماحصل في مصالحة التبانة الغدر من شيمهم  والقادم من الايام سيثبت ذلك

شبكة اخبار طرابلس الشامﻡ

تبيان هااااااام

 لما حصل في الأمس في جبل محسن لمن يقول اننا صافحناهم وصالحناهم وبعنا شهدائنا ونسينا دمهم وشربنا قهوتهم وجلسنا في مجالسهم فليأتي بدليل فوالله ثم والله ثم والله معركتنا معهم ليست فقط لإنتمائهم الى رفعت عيد ولا تنتهي بخروج رفعت عيد بل معركتنا معهم معركة عقيده لا تنتهي إلا بنصر او بشهاده وإننا لا نضع ايدينا في يد من سفك دم اخواننا بدم بارد فلأيام بيننا يا عبد الاسد…

 نعم لا ننكر اننا اخطئنا بصعودنا الى جبل محسن ولكن ما صعدنا الى جبل محسن الا لغيظهم فكان اول صعودنا ان سجدنا لله شكرا على فشل الخطه الأمنيه التي ما رسمت الا لضرب اخواننا في طرابلس عامة” وفي باب التبانه الصامده خاصة”

 ثم بدئنا في التكبير والتهليل والشعارات الأستفزازيه لهم ومن بين هذه الشعارات (عمر عثمان ابوبكر وعلي…..) ومن ضمن الشعارات (الشعب يريد اعدام رفعت عيد) ومن ضمن الشعارات (لن نركع الا ل الله) ومن ضمن الشعارات (شيخ الأسير الله يحميك) ومن ضمن المسيره تم تمزيق صورهم حتى جائت الصحافه وقالو لي ان اتكلم فقلت لهم امام الملاء ان المعركه لم تنتهي …..

 نعم لم تنتهي لأن معركتنا معهم معركة ايمان وكفر فلا يفرحو كثيرا والحمد لله كانت اهانه لهم في عقر دار النصيريه الحاقدين على اهل السنه والذين كانو ينتظرون ضربنا ليشمتوا بنا ولكن الله فشل مؤامراتهم ومخططاتهم …

 نعم لا ننكر ان بعض الناس صافهم من قلة علمهم بدينهم وبدون ان يعلم ما ابعادها وما جزائ من يصافح اعداء الدين ويضع يده بيدهم ولكن يوجد ناس من خبثهم ومكرهم صافهم وجلس معهم وبدائو يضحكون ويتحدثون ونسي دماء الأخوه وأسال الله ان يغفرلهم ويهديهم وان يردهم الى دينهم

 وفي الختام فلسنا نحن من ننسى دماء اخواننا الذي ضحوا بدمائهم من اجل دينهم ومن اجل عرضهم ومن اجل اخوانهم ومنطقتهم ….

 لن يصبح ” الدماء ماء ” مهما طال الزمن

 اخوكم ابو العز وشباب التبانه

 ومن اراد الدليل فليدخل الى شبكة اخبار طرابلس الشام وليشاهد بنفسه ما حصل بالأمس

 سيريان تلغراف | عشتار

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock