تناقلت بعض وسائل الاعلام عدة تقارير عن قيام الرياض بإجراء صفقات للسلاح مع إسلام آباد بغية تزويد المعارضة السورية بالأسلحة.
واماطت التقارير اللثام عن جانب من نتائج زيارة مسؤولين سعوديين إلى العاصمة الباكستانية مؤخرا، كانت أهمها زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي التقى قيادات سياسية وعسكرية مهمة.
وتحدثت التقارير عن استقدام الرياض أسلحة متطورة من منظومات الدفاع الجوي والأرضي كالمدافع المضادة للطائرات وأخرى مضادة للدبابات، قد يتم تزويد السعودية بها، والتي ستقوم بتخزينها في الأردن، ثم تسلمها إلى مقاتلي المعارضة في سورية.
وتعد السعودية من أكثر الدول العربية استهلاكا للسلاح الباكستاني منذ عقود، لكن الأوضاع الجيوسياسية التي تفرض تداعياتها على منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا تجعل أي صفقة أو نقل سلاح من منطقة إلى أخرى موضع علامات استفهام كبيرة.
سيريان تلغراف