نظمت مجموعة من المواطنين الأرمن يوم 26 مارس/آذار اعتصاما أمام مقر الأمم المتحدة في يرفان عاصمة جمهورية ارمينيا، مطالبين بإدانة تصرفات تركيا ودعمها للمسلحين المتطرفين في مدينة كسب السورية، ذات الأغلبية الأرمنية.
واعلن المشاركون في الاعتصام أن لدى ارمينيا متطوعين جاهزين للذهاب الى سورية لحماية الارمن المقيمين هناك، وقال أحد المشاركين، بحسب وسائل اعلام ارمنية: “نحن مصممون على تشكيل كتائب، ونعلن عن هذه النية للحكومة الأرمينية.. ونحن ندين صمت الامم المتحدة لأن ما يحدث جريمة وموافقة صامتة مع تصرفات تركيا”.
وسلم المتظاهرون رسالة الى ممثلية الامم المتحدة في يريفان جاء فيها ان “تركيا انتهكت الاعراف الدولية والالتزامات عندما هجمت يوم 21 مارس/آذار على منطقة كسب التي يسكنها الأرمن”.
وكان وفد برلماني أرمني توجه الى سورية يوم الثلاثاء للتعرف على الوضع حول مدينة كسب عن كثب.
كما أعرب الرئيس الأرمني سيرج سركسيان الموجود حاليا في هولاندا بزيارة عمل، أعرب عن قلقه بسبب الاحداث الجارية في كسب. وأعاد الرئيس للاذهان أن سكان كسب الارمن تم تهجيرهم من الدولة العثمانية مرتين، الاولى عام 1909 والثانية عام 1915 ، مشيرا الى تصرفات الجيش التركي آنذاك، معربا عن شكره للسلطات السورية لجهودها في حماية أرمن كسب.
سيريان تلغراف